الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحمد: السلطة تحدد موقفها من المفاوضات المباشرة الأحد أو الاثنين

نشر بتاريخ: 14/08/2010 ( آخر تحديث: 14/08/2010 الساعة: 12:39 )
بيت لحم -معا- أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد أن السلطة الفلسطينية ستحدد الأحد او الاثنين موقفها من استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل من عدمه.

وقال الأحمد من الدوحة التي يزورها ضمن وفد يترأسه الرئيس محمود عباس: "إن موقفنا سنحدده بناءً على ما سمعناه من الادارة الاميركية التي طالبناها بمزيد من الوضوح ازاء التحرك الذي تقوم به وموضوع التعامل مع بيان اللجنة الرباعية".

وأضاف الأحمد في حديث لوكالة "فرانس برس": "الولايات المتحدة تجري مشاورات مع اللجنة الرباعية ونريد أن نعرف الموقف النهائي من طلبنا من قبل اطراف اللجنة العربية، وما اذا كانوا سيلبّون طلبنا ام لا، وعلى ضوء ذلك ومع المشاورات التي سنجريها سنحدد الموقف النهائي، حيث سنقول نعم ام لا على ضوء ما سنسمعه من المبعوث الاميركي ديفيد هيل الذي سنستمع إليه الأحد او الاثنين".

الأحمد الذي يرافق عباس في جولته العربية بوصفه عضوا في لجنة المتابعة العربية لملف عملية السلام، أردف يقول: "سنبني جوابنا على نقطتين، ما سنسمعه من آراء عربية وعلى الردّ الاميركي، هذا إذا ما لُبّيت ما لا نعتبره شروطاً كما تحاول اسرائيل ان تصوّره، بل متطلبات وأسس لعملية السلام سبق ان اعتمدت ووافقت عليها الاطراف المعنية"، مشيرًا إلى أن كل الاقتراحات الثلاثة التي تقدمت بها السلطة لبدء المفاوضات المباشرة لم تلاقِ تجاوباً كاملاً، بل هناك رفض اسرائيلي لجهة عقد اجتماع ثلاثي، وبالتالي فإن الولايات المتحدة ترفضه ايضاً، كما ان فكرة اللجنة الرباعية يجري النقاش حولها الآن بين الادارة الاميركية واللجنة الرباعية والجانب الفلسطيني، وهناك اكثر من طرف عربي دخل على الخط ولا سيما مصر والاردن".

ولفت الاحمد الى ان "الرئيس ابو مازن طلب مهلة عدة ايام من اجل التشاور مع الاطراف العربية التي هي على تماس مباشر".

وعن الاطراف التي ستشارك في المفاوضات المباشرة في حال تقرر استئنافها، اوضح الاحمد ان الرسالة العربية طلبت ان تشارك الولايات المتحدة في المفاوضات وأن تكون هي راعية المفاوضات، وأوضح أن ضمن النقاط التي يتم بحثها شكل بداية المفاوضات وأين ومن سيشارك، فهذه النقاط مطروحة على الطاولة على أمل ان تكون هناك مشاركة واسعة من اطراف عربية ودولية، وهذا امر غير محسوم حتى الساعة.