إدارة السجون تجبر الأسرى على الخروج للفورة الساعة الـ1 ظهراً فى رمضان
نشر بتاريخ: 14/08/2010 ( آخر تحديث: 14/08/2010 الساعة: 10:00 )
بيت لحم- معا- أكد الأسرى فى السجون الاسرائيلية لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون تجبر الأسرى على الخروج الساعة الواحدة ظهراً للفورات "وقت النزهة" دون مراعاة للحر الشديد وخاصة فى سجون صحراء النقب، كسجن "نفحة وريمون والسبع" بدون مراعاة لخصوصية شهر رمضان المبارك ووقت القيلولة للأسرى.
وأكد أحد عمداء الأسرى، الأسير توفيق أبو نعيم والمحكوم مدى الحياة وله فى الاعتقال ما يقارب من ربع قرن فى السجون من سجن هداريم لمركز الأسرى أن الأسرى طالبوا إدارة السجون بتأجيل الفورة لساعتين لكسر حرارة الشمس إلا أن إدارة السجون رفضت هذا الطلب الامر الذى يحرم الأسرى من الخروج للفورة كحق يومى لهم.
وأضاف الاسير أبو نعيم أن إدارة السجون منعت المزاليق والبلاطات الكهربائية "بديلة للغاز" من داخل الغرف فى سجن هداريم الامر الذى يؤثر على إعداد الطعام للأسرى بعد إحضاره من الأسرى الجنائيين اليهود الذين يتعمدون فى اتساخه أثناء الطهى.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى في ازدياد وخاصة فى موضوع العبادات كالصلاة الجماعية "التراويح" واجبار الأسرى للوقوف على العدد أثناء قراءة القرآن، والتفتيشات العارية التى تمس بكرامة الأسير واعتقاده الديني وعزل الأسرى وسوء الطعام.
وقال حمدونة ان الامر يستدعى وقفة تضامنية جدية من جانب التنظيمات والشخصيات والمؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى، فالأسرى والأسيرات بحاجة إلى مساندة ودعم فى أعقاب هذه الانتهاكات التى ترتكب على مدار الساعة بحقهم فى كل السجون فى شهر رمضان المبارك.