الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

150 مثقفاً أيرلندياً يعلنون مقاطعة إسرائيل وفتح تثمن

نشر بتاريخ: 14/08/2010 ( آخر تحديث: 14/08/2010 الساعة: 14:19 )
غزة- خاص معا- أعلن 150 مثقفاً أيرلنديا مقاطعة إسرائيل ثقافياً تضامناً مع حقوق الشعب الفلسطيني وإلى حين تحترم إسرائيل القانون الدولي.

وتشمل المقاطعة الثقافية عدم تنفيذ أي فعاليات ونشاطات ثقافية مشتركة أو حتى القبول بأي تمويل لأي عرض ثقافي من قبل مؤسسات إسرائيلية.

وحثت على هذه المقاطعة الحملة الفلسطينية الإيرلندية IPSc"" التي قالت أن المقاطعة تأتي احتجاجاً على معاملة إسرائيل للشعب الفلسطيني، وأنها تأتي ردا على بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية عام 2005 مفاده أن الثقافة وسيلة للدعاية.

وقال ريموند دين من الحملة ان الفنانين الذين تعهدوا بهذه المقاطعة أنهم يؤدون ذلك سواء أحبت الحكومة الإسرائيلية هذا أم لا. قائلا: إن الحملة مستمرة إلى حين تمتثل إسرائيل للقانون الدولي والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان.

أما المغني وكاتب الأغاني داميان ديمبسي فقال أن المقاطعة من شأنها أن تحث الشباب في إسرائيل على التحدث، معتبرا أن العسكريين هم الذين يديرون دفة السياسة في إسرائيل وأنهم بحاجة لأن يقف العالم وقفته ضدهم.

وقال الموسيقار دونال لوني ان مشاركته بالمقاطعة تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني فيما قال يوين ديلون موسيقي ايرلندي ان المقاطعة يمكن ان تنجح مدللاً على ذلك بقوله انه شارك في مثلها بجنوب افريقيا.

من جهتها ثمنت حركة فتح مبادرة 150 مثقفا وفنانا إيرلنديا لمقاطعة إسرائيل ثقافيا.

ودعا المسؤول الإعلامي لحركة فتح في أوروبا د.جمال نزال في بيان وصل"معا" إلى احتذاء هذا النموذج الذي نشأ بضغط من الحملة الفلسطينية الإيرلندية.

كما دعت حركة فتح مؤيدي الشعب الفلسطيني في أوروبا إلى تعميم نهج المقاطعة الثقافية في دول أوروبا، لما فيه من إقتصاص رمزي فعّال من القرصنة الثقافية التي تمارسها إسرائيل على الموروث الثقافي العربي في القدس وما يمثله من شارة احتجاج دولية خفّاقة ضد "التعسف" الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

ونوهت إلى ضرورة تحويل المقاطعة الثقافية لإسرائيل إلى حملة متجولة، بتشكيل كيان معنوي ناطق بلغة ترفض التحدي الإسرائيلي للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

وقال د.جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا: "لا يجوز لإسرائيل أن تنجح في الظهور بمظهر الدولة الديمقراطية، بينما تقسم مواطنيها إلى درجات وتحوّل الشعب الفلسطيني إلى تجمعات مجرّدة من حقوق المواطنة تعيش بلا حقوق سياسية أو مدنية".

واكد على ضرورة إخراج فكرة المقاطعة الثقافية من إطار الإعتصام الصامت، وتحويلها إلى تظاهرة دولية ناطقة ترفض الوقوف بمكان كلي نضمن تحويلها إلى أداة سياسية ذات أثر مرئي.