فتح: نخوض المعركة السياسية من أجل القدس واللاجئين والدولة المستقلة
نشر بتاريخ: 14/08/2010 ( آخر تحديث: 14/08/2010 الساعة: 12:55 )
رام الله- معا- أكدت حركة "فتح" أن القدس وحقوق اللاجئين وقيام الدولة المستقلة ذات السيادة هي أول أهداف المعركة السياسية مع الاحتلال.
وطالبت الحركة في تصريح صحفي للمتحدث باسمها أحمد عساف صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة القيادات الوطنية بالتعبير عن طموحات الشعب الفلسطيني وآماله في الحرية والاستقلال والعيش بكرامة وسلام.
وأضاف عساف:" نحن نأتمن قيادتنا على المشروع الوطني لأنها اثبتت وتثبت كل يوم حكمتها وقدرتها على الصمود بوجه الضغوط الدولية، وتؤكد تماسكها وصلابتها عند كل منعطف مصيري في مسار الصراع مع الاحتلال".
وأشار عساف إلى استغلال سلبي تسعى من خلاله بعض القوى لتحقيق مكاسب حزبية، محذراً من تسويق موقف القيادة من المفاوضات المباشرة للجمهور الفلسطيني والعربي بصورة مخالفة للحقائق والواقع.
وقال:" في الوقت الذي تخوض فيه حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو مازن معركة الدفاع عن الثوابت الفلسطينية المتمثلة باقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين على اساس قرارات الشرعية الدولية، ترفض حماس التوقيع على وثيقة المصالحة، وترفض الانتخابات التشريعية، وتسعى لإدامة انقلابها والإنقسام الناتج عنه، وتطالب بمحاصصة حزبية لمؤسسات السلطة".
وأكد عساف أن منظمة التحرير ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن حركة فتح ستظل رائدة التحرر وقائدة للمشروع الوطني، وأن العمل والنضال لصالح الشعب الفلسطيني يجب أن يكون في اطار مؤسساتها باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.