كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة بيرزيت تفوز بمشروع أوروبي"Tempus"

رام الله- معا- فازت كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة بيرزيت- رام الله بدعم نصف مليون يورو من الإتحاد الأوروبي لمشروع تقدمت به الكلية ضمن برنامج"Tempus".

وتتلخص فكرة المشروع بإعداد الكفاءات البشرية الفلسطينية في مجال الحاكمية الإلكترونية، عبر برامج لبناء قدرات العاملين في الوزارات والهيئات الحكومية وغير الحكومية، وكذلك الشركات ومؤسسات القطاع الخاص. حيث سيكون هذا المشروع أساساً لبناء حكومة إلكترونية فلسطينية بأيد وخبرات فلسطينية. كما يهدف المشروع لتأسيس أكاديمية فلسطينية للحاكمية الإلكترونية.

وأكد مدير المشروع د. مصطفى جرار، أن أهمية هذا المشروع تأتي استجابة للاحتياجات الوطنية بالاستفادة من التطورات التقنية والمعرفية، حيث يأتي المشروع في توقيت يلبي الحاجات التنموية والاقتصادية في فلسطين، وخاصة عبر العمل الحكومي، والأهم من ذلك أنه سيتم بأيد فلسطينية.

من جهة أخرى سيمكن إنشاء حكومة إلكترونية المواطنين الفلسطينيين –في داخل الوطن وخارجه- من الحصول على خدمات بفاعلية أعلى، وبتوقيت أقل، وبما يعزز معايير الشفافية.

جدير بالذكر، أن جامعة بيرزيت هي صاحبة فكرة المشروع، حيث ستدير من خلاله مجموعة من الجامعات الأوروبية والفلسطينية إضافة الى عدد من الوزارات: جامعة ترنتو (إيطاليا)، جامعة بروكسل الحرة (بلجيكا)، جامعة نامير (بلجيكا)، جامعة سافواه (فرنسا)، شركة ترو ترست (بريطانيا)، جامعة بوليتكنك فلسطين، جامعة فلسطين التقنية، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة الداخلية، ووزارة الحكم المحلي.

ويعتبر برنامج "Tempus" من أهم برامج التعاون بين الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة، ومن بينها فلسطين، من خلال إشراك الجامعات الفلسطينية في تنمية الكوادر والشراكة في مشاريع تعليمية مشتركة، من شأنها تطوير وتشجيع البحث العلمي.

وقد تنافس ما يقارب 450 مشروعا للحصول على هذا الدعم، فيما تمت الموافقة المبدئية على 64 منها مشروع جامعة بيرزيت.