الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللواء عطاالله: لدينا بطاقة الأمن التي ستدخلنا إلى دولة مستقلة

نشر بتاريخ: 14/08/2010 ( آخر تحديث: 14/08/2010 الساعة: 16:13 )
الخليل- معا- قال اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية ان لدينا بطاقة هي بطاقة الأمن التي ستدخلنا الى الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك خلال مأدبة إفطار اقيمت في شرطة محافظة الخليل بحضور محافظ الخليل سمير أبو زنيد وقائد المنطقة العقيد أمين فوالحة والعميد جهاد المسيمي والعميد فواز داود والعميد منير التلباني والعميد عبد السلام الكسواني والعميد عادل حلس والعقيد رمضان عوض مدير شرطة الخليل والمقدم ليث زيدان وقادة الأجهزة الأمنية ورؤساء النيابة وعدد من الشخصيات الاعتبارية في المحافظة.

واكد اللواء حازم عطا الله على استمرارية تطوير النظام الأمني وتطبيق القانون والحفاظ على ما توصلنا إليه من تقدم في تطبيق القانون وفرض النظام العام بالاضافة الى الحفاظ على العلاقة التكاملية بين الشرطة والمؤسسات المدنية والمجتمعية في تقديم الخدمات العامة للمواطنين.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام للشرطة ان اللواء حازم عطا الله التقى بقيادات المحافظة وتم دراسة الوضع الأمني فيها وما هي العقبات والمشاكل التي تواجه الأجهزة الأمنية في سبيل فرض النظام والقانون.

وقال خلال اجتماعه بضباط الشرطة في المحافظة: "اننا اصحاب المشروع الوطني ونستطيع أن نحقق الانجازات الكثيرة لأبناء شعبنا من الناحية الأمنية فيما نحافظ على حقوق وكرامة الإنسان"، مشيرا الى ان العملية الامنية عملية تراكمية تحتاج للمزيد من العمل والجهد والتي ينتج عنها نمو في كل نواحي الحياة الاقتصادية والصحية والعلمية والاجتماعية وقد انعكس ذلك من خلال عقد مؤتمرين عالميين لكبار المستثمرين والاقتصاديين في فلسطين.

واستطرد قائلا: "اننا نصنع تاريخ البلد وأن حجم البناء والاستثمار في ارتفاع لأن هنالك درجة عالية من التطور الأمني الذي يحتاج إلى قدرات ذاتية وتجهيزات وتعامل بمهنية وسلوكيات أخلاقية مما يؤدي إلى المحافظة على تقدم الأداء والاستمرارية في تطوير الناحية القانونية، ويجب علينا أن نقف ونفكر إلى أين وصلنا؟ وماذا نحتاج؟".

وفي نهاية الاجتماع شكر العقيد رمضان عوض اللواء حازم عطا الله وجميع الحضور على مشاركتهم مأدبة الإفطار، مشيرا إلى أن ما تحدث به اللواء هي تعليمات مستديمة سيتم التقيد بها والعمل على تنفيذها لأن ذلك يساهم في عملية البناء والتنمية ويقضي على كل المظاهر السلبية في المجتمع.