اختتام المخيم الكشفي الثاني في مدينة بيت ساحور
نشر بتاريخ: 14/08/2010 ( آخر تحديث: 14/08/2010 الساعة: 18:08 )
بيت لحم-معا- اختتم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) ومركز الغد الجديد للشباب الديمقراطي مخيمهم الكشفي الثاني في بيت ساحور باحتفال جماهيري كبير شاركت فيه مؤسسات المجتمع المحلي والفعاليات الشعبية ووزارة الشباب والرياضة وأهالي المشاركين في المخيم وسكرتير الاتحاد محمد سلامة ورئيس مركز الغد جورج عادل ولفيف كبير من أنصار الغد الجديد واتحاد الشباب.
ورحب جورج عادل في كلمة له بالضيوف شكرا كل من ساهم في إنجاح هذا المخيم سواء ماديا أو معنويا وحيا أعضاء (أشد) على روح التعاون والعطاء التي تحلوا بها طيلة فترة المخيم داعيا إلى توسيع نطاق مشاركة (أشد) ومؤسسات المجتمع المحلي في تنفيذ المزيد من المخيمات الكشفية الصيفية على مستوى الوطن لما لها من أهمية تربوية لدى الشباب.
من جانبه اشاد سكرتير الاتحاد محمد سلامة بالإنجاز الكبير الذي تحقق على الأرض من خلال تنظيم هذا المخيم الكشفي الذي ضم شبابا وشابات معتبرا اياه نموذجا حيا على أن شعبنا بشبابه وبناته قلب نابض في وجه الظلم والاستبداد، داعيا إلى الاستمرار في تنظيم المخيمات الكشفية لأنها تنظم عمل الشباب وتنمي وتطور روح المسؤولية لديهم والاعتماد على الذات واحترام الأنظمة والقوانين.
وأشارت ماهرة الجمل في كلمتها بالنيابة عن وزارة الشباب والرياضة أن المخيمات الكشفية تهدف إلى زرع الروح التطوعية لدى الشباب وتنمي معارفهم بما يحيط من حولهم على كافة الأصعدة، مثمنة دور اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ومركز الغد الجديد في بيت ساحور على هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق بفعل إرادة الشباب وتصميمهم على إنجاح الفكرة التي من خلالها نستطيع أن نلبي طموحات ورغبات الشباب الفلسطيني.
بدوره قال مدير مركز حريات حلمي الأعرج خلال ندوته حول الأسرى الفلسطينيين ان الظروف القاسية التي يعانوا منها جراء سياسة إدارات السجون القمعية وعدم احترامها للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى الفلسطينيين.
وقد شارك الحضور بنقاش ومداخلات عديدة حول وسبل مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم في مطالبهم الشرعية والحياتية وعلى رأسها حقهم بالعيش بين أولادهم وعائلاتهم وبالتالي إطلاق سراحهم على اعتبار أنهم أسرى سياسيون وأصحاب حق يقر فيه المجتمع الدولي بأسره.
وكان اتحاد لجان الرعاية الصحية قد نظم ورشة عمل اثناء المخيم، حيث قامت نجاح عودة بتقديم محاضرة طبية تثقيفية حول الإسعافات الأولية في حالة الإصابة. كما جرى عمل فحوصات طبية لجميع المشاركين في المخيم من قبل اتحاد لجان الرعاية الصحية الذي شارك فيه 40 شاب وشابه تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 24 عام.
وفي نهاية المهرجان الذي تولى عرافته كل من خضر بنورة وريم قمصية وحمزة نجم، قدم الفنان الفلسطيني الشعبي أبو نسرين عدد من أغانيه المشهورة والمعبرة. تلاها توزيع الشهادات على المشاركين في المخيم من قبل محمد سلامه وجورج عادل.