وفد مقدسي يشارك في اعتصام تضامني مع رائد صلاح والأسرى في سجن الرملة

القدس-معا- شارك وفد مقدسي يمثل كافة القوى الوطنية والإسلامية أمس في اعتصام تضامني مع الأسرى الفلسطينيين في سجن الرملة وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح نظمته الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أعقبه إفطار جماعي لنحو 2000 مواطن من كافة المدن والبلدات والقرى الفلسطينية داخل الخط الأخضر.

تلاه مهرجان خطابي تحدث فيه كل من الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العربية في الداخل الفلسطيني، طالبا في كلمتيهما بإطلاق سراح الشيخ رائد سراح وكافة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال زياد الحموري، ود. محمد جاد الله عضوا الوفد المقدسي، ومن اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد أن مشاركة القدس في هذا الاعتصام التضامني مع شيخ الأقصى، وكافة الأسرى في سجن الرملة، هي رسالة دعم ومساندة من المقدسيين للشيخ رائد الذي خص القدس والمسجد الأقصى برعايته واهتمامه كما أنها تعبر عن مساندة المقدسيين لأبناء شعبهم ليس في سجن الرملة فحسب بل في كل السجون الإسرائيلية مطالبين بتحريرهم.

وضم الوفد المقدسي كل من خالد الأشهب، الحاج عبد أبو دياب، راسم عبيدات، أم كامل الكرد، عارف ناصر الدين، فريد الطويل، خميس السلايمة، زكي أبو طاعة، وآخرون.