الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصحة الفلسطينية: عدد مواليد غزة ضمن الحد الطبيعي

نشر بتاريخ: 15/08/2010 ( آخر تحديث: 15/08/2010 الساعة: 15:16 )
نابلس- معا- اكدت وزارة الصحة الفلسطينية ان عدد مواليد قطاع غزة ضمن الارقام الطبيعية وان هناك خلل فيما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن الإدارة العامة للأحوال المدنية في وزارة داخلية الحكومة المقالة والذي جاء تحت عنوان "هل تعرف عدد مواليد غزة خلال شهر تموز".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "ان الرقم الرسمي والحقيقي المعد من قبل المركز الوطني للمعلومات الصحية بعيدا عن المغالطات وضمن الآليات العلمية الصحيحة للرقم الإحصائي، فان مواليد القطاع لشهر تموز يقع في اطار الحد الطبيعي للمواليد وليس كما صورته داخلية المقالة.

وشددت وزارة الصحة على ملاحظاتها حول معدل المواليد الخام في قطاع غزة على ان معدل المواليد الخام: "يعبر عن معدل المواليد الخام وعن عدد المواليد في سنة محددة، مقسوما على عدد السكان في منتصف تلك السنة، وانه يتم إعداد هذا المعدل سنويا حتى يتم تلافي القصور في التبليغ والتسجيل عن المواليد Under reporting and under notification".

ويعتمد نظام تسجيل المواليد حسب الصحة في فلسطين على التبليغ بواسطة أهل المولود Personal Notification System، حيث يلاحظ أن هناك تأخيراً في التبليغ وفي تسجيل المواليد الجدد.

وللتغلب على هذه المشكلة يجب التحول من نظام التبليغ الشخصي إلى نظام التبليغ بواسطة المؤسسة Institutional Notification System، وهذا ما تعمل عليه اللجنة الوطنية الدائمة لتحديث وتطوير سجل السكان، المشكلة بقرار من مجلس الوزراء.

واشار تقرير الصحة الى ان الحكومة المقالة قامت بطبع نماذج تبليغ عن مولود جديد دون تنسيق وبأرقام ID No. مماثلة للتباليغ المستعملة في الضفة الغربية الأمر الذي أثر على عدد المواليد المسجلين في قطاع غزة خلال بعض شهور سنة 2009.

وأوضح أن عدد المواليد في شهر تموز/يوليو للعام الحالي 2010 كما هو وارد في التقرير المذكور وهو 4,006 مولودا، يتناسب مع المعدل الشهري العام للولادات في قطاع غزة وذلك كما هو مبين في الجدول رقم (1) وذلك للأعوام 2005- 2009.

واضافت وزارة الصحة انها تود أن تؤكد أنه رغم أن العدد (4,006) للمواليد في شهر تموز/ يوليو 2010 الوارد في التقرير هو ضمن المعدل الشهري العادي للمواليد في قطاع غزة، إلا أنه لا بد إلى الإشارة إلى مجموعة من الملاحظات هي:

وقالت إن العدد المذكور هو عدد المواليد الذين تم تسجيلهم في شهر تموز/ يوليو للعام 2010، وليس عدد المواليد الفعلي الذين ولدوا في شهر تموز/ يوليو من العام 2010. وأن شهر تموز/يوليو للعام 2010 قد شهد زيادة في عدد الزوار من أهل قطاع غزة العائدين من الخارج بسبب فتح معبر رفح المتواصل مقارنة مع السنوات الماضية.

وأضافت أنه بسبب الإنقسام وسياسات المقالة فإن التراجع في الخدمات الصحية في قطاع غزة لم يقتصر على الخدمات الصحية في المستشفيات، بل تعدى ذلك وأثر على خدمات الرعاية الصحية الأولية وخدمات صحة الأم والطفل، بما فيها خدمات تنظيم الأسرة. وهذا التراجع في الخدمات الصحية أثر على المؤشرات الصحية، بما فيها معدلات الخصوبة، والامر الان سيحتاج لفترة زمنية طويلة للعودة للوضع الطبيعي المتعارف عليه.

ومن الجدير بالذكر حسب وزارة الصحة أن التراجع في الخدمات الصحية أمتد ليشمل خدمات الصحة العامة، بما فيها مراقبة الأغذية ومياه الشرب، وهذا يرجع في الأساس لضعف الإدارة والمتابعة ولإبعاد المتخصصين عن مواقع القرار.

واشارت الوزارة إلى أنه يجب التعاطي مع مثل هذه التقارير بحذر شديد، مضحة ان عدد المواليد في قطاع غزة في شهر تموز/ يوليو لعام 2010 يتناسب مع المعدل العام الشهري للولادات في قطاع غزة، وليس هناك جديد يستحق المتابعة في تقرير داخلية الحكومة المقالة الذي نشر" حسب وزارة الصحة الفلسطينة.