الفصائل الفلسطينية بدمشق تحذر من تداعيات المفاوضات المباشرة مع اسرائيل
نشر بتاريخ: 15/08/2010 ( آخر تحديث: 15/08/2010 الساعة: 23:02 )
بيت لحم- معا- جددت الفصائل الفلسطينية في دمشق اليوم رفضها للمفاوضات المباشرة وغير المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل محذرة من النتائج والتداعيات الخطيرة لاستمرار نهج التنازلات والتفريط بالحقوق الوطنية الفلسطينية.
وقالت الفصائل في بيان اصدرته عقب اجتماع عقدته في دمشق لمناقشة قرار العودة للمفاوضات المباشرة ان "القرار يحمل نتائج وتداعيات خطيرة على مصالح الشعب الفلسطيني ويمثل خضوعا للاملاءات الخارجية والصهيونية التي تستهدف تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
واضافت ان "القرار يعتبر كذلك تغطية على ممارسات الاحتلال الاسرائيلي في توسيع الاستيطان لتهويد الارض والسيطرة على القدس واستمرار الحصار على قطاع غزة ومحاولات تكريس الامر الواقع الذي تعمل قوات الاحتلال على فرضه على ارض فلسطين".
وقالت الفصائل في بيانها الذي تلاه نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر ان "الاصرار والضغط لاجراء المفاوضات المباشرة وفق مواعيد محددة إنما يستهدف التغطية على مخططات عدوانية تطال المنطقة وترتبط باجندة خارجية واسرائيلية".
وقال البيان ان "الاصرار على المفاوضات المباشرة يهدف الى تقديم طوق النجاة لفك العزلة عن الكيان الاسرائيلي في الوقت الذي تتصاعد فيه حركة شعوب العالم وقوى التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
ودعا البيان الى ضرورة انهاء حالة الانقسام الداخلي وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية وفق رؤية وخط سياسي يوقف الرهان على مفاوضات وسياسة ثبت فشلها والتمسك بكامل الحقوق والثوابت الوطنية وخيار المقاومة لتحرير الارض وازالة الاحتلال.