الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حمدونة: وفاة أمهات الأسرى القدامى ظاهرة تحتاج إلى دراسة ووقفة

نشر بتاريخ: 16/08/2010 ( آخر تحديث: 16/08/2010 الساعة: 09:56 )
بيت لحم- معا- حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من ظاهرة وفاة ذوى الأسرى القدامى وخاصة الأمهات المسنات والمنتظرات لأبناءهن منذ فترات طويلة.

واكد حمدونة ان هذه الظاهرة تحتاج إلى وقفة جدية، مؤكدا ان هناك العشرات من الأمهات من تمنين لقاء أحبابهن فى السجون قبل الموت، وخاصة امهات الأسرى الممنوعين من الزيارات كأسرى قطاع غزة اللواتى لم يزرن منذ 4 سنوات متتالية، بالاضافة لأعداد كبيرة من أمهات الأسرى من الضفة الغربية الممنوعات تحت حجج أمنية واهية.

هذا ونعى حمدونة باسم الأسرى فى السجون، والدة الأسير رامز الحلبي المحكوم 11 عاما والمنتظر الافراج عنه فى الشهر المقبل، مؤكداً حمدونة أن مأساة عائلة الأسير الحلبى "تشكل نموذجاً لمعاناة مئات العائلات الفلسطينية التي تتجرع مرارة العذاب الناجم عن سياسات الاحتلال بحق الأسرى وخاصة فى موضوع منع الزيارات المنافية لكافة الأعراف والقوانين الدولية، والتي ينبغي إثارتها اعلامياً، حيث لا يوجد قانون فى العالم يمنع الأم من زيارة ابنها أو بحرمان الأسير من وداع والدته في مماتها سوى قانون الاحتلال الذي يجب محاربته".

واضاف حمدونة "بان هذه السياسة تشكل معاناة قاسية لعائلات الأسرى التي تدفع الثمن غالياً كما حدث مع والدة الأسير الحلبى وعشرات الأمهات المثقلات بالآلام والأمراض ممن لفظن أنفاسهن الأخيرة وهن يتمنين رؤية وعناق فلذة اكبادهن".