صحة المقالة تقرر اعتماد دليل الاجراءات المخزنية للعام 2010
نشر بتاريخ: 16/08/2010 ( آخر تحديث: 16/08/2010 الساعة: 10:34 )
غزة- معا- قررت وزارة الصحة التابعة للحكومة المقالة في غزة اعتماد دليل الإجراءات المخزنية للعام 2010 والذي بموجبه يتم الالتزام بتخزين الأصناف بالمستودع وفق ظروف التخزين الخاصة حسب عدة معايير منها درجة الحرارة فوق المسموح بها في التخزين، درجة حرارة الغرفة العادية، بالإضافة إلى درجة حرارة التخزين المنخفضة ودرجة حرارة الثلاثة ودرجة حرارة التجميد، وذلك في إطار حرصها على مصلحة وسلامة المريض وتوفير أجواء آمنة لحفظ الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقال د. منير البرش مدير عام الصيادلة وضمن هذا السياقان انخفاض درجة حرارة التخزين تحت الصفر وكذلك ارتفاعها فوق 25 مئوية يؤدى إلى تلف غالبية الأصناف المخزنة.
وعلى صعيد الشروط والمواصفات الفنية الواجب توافرها في مستودعات التبرعات أوضح د. البرش أنه يجب أن تتوفر في مستودعات التبرعات جميع المواصفات المتوفرة في المستودعات المركزية من حيث الحجم والمساحة وتكون مستودعات التبرعات أكبر منها وأن تحتوى على ساحة استلام وتسليم داخلية كبيرة ومغلقة بحيث تكون مناسبة لكمية التبرعات المتوقع استقبالها.
وأكد على جرد الأصناف المستلمة من واقع ما هو موجود داخل العبوات وعدم الاعتماد على ما هو مسجل عليها من الخارج فقط وهذا الإجراء يساعد على التأكد من مطابقتها للكميات المستلمة ومن ثم تجميع الأصناف من نفس النوع في مستودع تبرعات واحد حتى لا يتكرر وجود نفس الأصناف في مستودعات أخرى.
وتابع د. منير البرش "علاوة على ذلك يجب أن يتم فحص جميع الأصناف من قبل لجنة فنية للتأكد من سلامتها ومطابقتها لمواصفات الصنف المستخدم في وزارة الصحة قبل صرفها للمستودعات المركزية أو جهات الطلب والاستهلاك والتي تقوم بدورها بصرف هذه الأصناف إلى جهات الطلب حسب الحاجة إليها".
أما عن آلية استلام التبرعات في مستودعات التبرعات حدد د. البرش مجموعة من الآليات التي يجب استلام التبرعات من خلالها وذلك حسب المواصفات المطلوبة في الوزارة بحيث يتم الاستلام على النماذج المخصصة لذلك بالمخازن المركزية، بينما إذا كانت التبرعات عشوائية فيتم الاستلام على النماذج المخصصة لاستلام الأصناف حسب الأصول بعد استكمال عملية الفرز والترتيب.
وأضاف البرس، بأنه يتم الفرز المبدئي للأصناف الموجودة على نفس تقسيمة المستودعات المركزية المعتمدة بالوزارة من أدوية ومستهلكات وأغذية ومعدات طبية جراحية وأجهزة طبية ومواد خام وتنظيف ومواد مختبرات وقرطاسية.
وأوضح البرش آلية استلام الأصناف حيث يتم استلامها بواسطة لجنة مكونة من مندوب دائرة المخازن، ومندوب عن الجهة الطالبة، ومندوب عن دائرة المشتريات، ومندوب عن دائرة الرقابة الداخلية، ومندوب عن الجهة الفنية بحيث لا يتم استلام أي صنف إلا بحضور جميع أعضاء اللجنة وفي حال تغيب أحد منهم يتم تأجيل الاستلام.
ونوه إلى أنه يجب أن يتم الاستلام في المكان المخصص لذلك من الوزارة سواء المستودع المركزي أو الفرعي أو موقع العمل وعند تسليم المورد للصنف يجب إبراز الإرسالية مرفقا بها الفاتورة الأصلية الصادرة عن الشركة وكذلك نسخة من أمر الشراء الصادر عن الدائرة المالية أو دائرة المشتريات بالوزارة أو وزارة المالية، موضحا بها جميع المواصفات الخاصة بالصنف والوارد في المستندات التي تثبت ذلك.
وأضاف د. البرش يقوم المورد بإحضار الصنف ومعه الإرسالية والفاتورة الأصلية الصادرة عن الشركة والتي يكون مكتوب عليها رقم (أمر الشراء وصورة من أمر الشراء والتوريد الصادر عن دائرة المالية أو المشتريات بالوزارة أو من وزارة المالية) الذي يحتوى على المواصفات الكاملة للصنف المراد استلامه بالإضافة إلى كل ما نص عليه أمر الشراء من أوراق ومواصفات.
واستعرض د. البرش أصناف التبرعات حيث يتم فرز ما بداخل كل مجموعة إلى ثلاثة أقسام وهي أصناف معتمدة من الوزارة، أصناف غير معتمدة بالوزارة ويمكن الاستفادة منها وأصناف غير معتمدة بالوزارة ولا يمكن الاستفادة منها.
كذلك يتم جمع الكميات الواردة من كل صنف معا في قائمة واحدة مع كتابة البيانات الخاص بهذه الأصناف، كما يتم حصر كل صنف من الأصناف المذكورة في قائمة واحدة مستقلة وإدخالها لمخازن التبرعات بالشكل النظامي المذكور في بداية الدورة.
علاوة على ذلك يتم رفع نسخة من هذه القوائم للمستودعات المركزية وكذلك جهات الاختصاص العليا لأخذ القرار للتصرف بهذه الأصناف، وفي حالة وجود أصناف تالفة أو توشك على التلف يتم فصلها ويعمل قائمة منفصلة بها وترفع إلى الجهات العليا لأخذ القرار بها.
أما بالنسبة لأصناف الأدوية المتبرع بها غير المعتمد بالوزارة ويمكن الاستفادة منها والأصناف غير المستخدمة بالوزارة ولا يمكن الاستفادة منها، نوه د. البرش أنه سيتم أخذ القرار بالتصرف بها من خلال توصيات لجان فنية مختصة ترفع توصياتها للجنة الفنية الدوائية لتقييم هذه الأدوية وطرق التصرف بها.