رمضان في غزة – إقبال ضعيف على الأسواق والأسعار نار

غزة- تقرير معا – مع انقضاء الستة أيام الأولى من شهر رمضان المبارك لا تزال حركة الأسواق الغزية تشهد إقبالا ضعيفا في حركة الشراء أو البيع نتيجة الأوضاع الاقتصادية التي يشهدها قطاع غزة.

تجار وأصحاب محلات يرون أن هذا الإقبال الضعيف والشبة ومعدوم نتيجة ارتفاع نسبة الفقر والبطالة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أربعة سنوات.

كما يرى البعض الآخر أن هذا الإقبال الضعيف على الأسواق يأتي نتيجة المناسبات سواء الأفراح وشهر رمضان والعيد وموسم المدارس والزيتون.

عاهد البواب صاحب محل للأحذية في شارع حي الرمال بغزة الذي يجلس على باب محلة قال لمراسل معا إن السوق في أول رمضان يكون الإقبال على الشراء ضعيف جدا, معللا السبب بارتفاع نسبة البطالة والفقر.

وأضاف أن موسم الصيف ضاع بسبب المناسبات رمضان والعيد والمدارس, وهذا يعمل الشراء مرة واحدة, مشيرا إلى أن الإقبال يتحسن في آخر عشرة أيام من رمضان.

أما وليد المغربي صاحب محل العاب أطفال والذي يقف على باب محله ينتظر زبائنه قال "إن الأوضاع منذ شهرين حتي بداية رمضان ضعيفة جدا, حتي عندما يستلم موظفي السلطة سواء في غزة أو رام الله الرواتب لم نلمس أي تغير في حركة السوق.

وأشار المغربي إلى أن المواطنين خائفين من مستقبل مجهول وان المواطنين يقتصرون على شراء المواد الضرورية سواء التموينية و الخضروات والأحذية والملابس.

وتوقع المغربي زيادة الإقبال على الأسواق نهاية شهر رمضان لإقبال المواطنين لشراء الملابس والأحذية والهدايا لعيد الفطر.

أما أبو مروان صحاب محل أحذية والذي يجلس في محله قال "إن أسعار البضائع مناسبة للجميع وهي مستوردة من جمهورية مصري العربية عبر الأنفاق, إلا انه ما في إقبال على الأسواق حتى الآن بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

ويشتكي المواطنون من ارتفاع حاد في أسعار الخضروات ولوازم رمضان, مؤكدين استغناء عدد كبير منهم عن ضم اللحوم لقائمة الإفطار الرمضانية, كما أن سعر الدجاج تجاوز 14 شيقلا وهو ما لا تستطيع شريحة كبيرة من سكان القطاع الذي بلغ 80% تحت خط الفقر فيما ارتفعت نسبة البطالة إلى النصف.

وقال المواطن أبو عبدالله إن سعر الخضروات مرتفعة جدا في رمضان حيث وصل سعر كيلو الليمون 8 شواقل,