السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المحافظ طوباسي يدين انتهاكات الاحتلال في قرية بردلة والفارسية

نشر بتاريخ: 16/08/2010 ( آخر تحديث: 16/08/2010 الساعة: 16:08 )
طوباس- معا- أدان محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي اليوم الإجراءات الإسرائيلية في قرى بردله والفارسية في الأغوار الشمالية والتي تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الماضية.

وأشار طوباسي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت خلال الفترة القليلة الماضية من ممارساتها التعسفية بحق قرى الأغوار الشمالية إذ أقدمت على هدم عشرات المنازل للمزارعين والبدو الرحل لثلاث مرات متتالية.

وبين طوباسي أن قوات الاحتلال أقدمت اليوم على منع وصول المياه إلى مئات الدونومات من الأراضي الزراعية في قرية بردلا كما أنها عملت على تسليم قوات الاحتلال لعدد من مواطني الفارسية إخطارات بهدم منازلهم وبركسات أغنامهم.

وقال طوباسي:" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ماضية بإجراءاتها التعسفية في الأغوار الشمالية والتي تهدف منها إلى تهويد الأغوار و ترحيل المواطنين عن أرضهم وإحلال المستوطنين مكانهم"، مشيدا بثبات هؤلاء المواطنين في اماكنهم ومزارعهم مبينا ان السلطة الفلسطينية ستبقى تقف الى جانب هؤلاء.

واضاف طوباسي ان الاغوار الشمالية مستهدفة بالاجراءات الاسرائيلية بشكل يومي وتتعرض للمصادرة وهدم المنازل والاستيلاء على مصادر المياه بغية تضييق الخناق على الساكنين، مبينا ان الاحتلال الاسرائيلي يسيطر سيطرة تامه على المياه في الاغوار وذلك وفق سياسة تمييز عنصري غير مسبوقة اذ يتواجد نحو عشرة الاف مستوطن في الأغوار ويستهلكون خمسة أضعاف كميات المياه التي يحصل عليها أصحاب الأرض الشرعيين، منوهاً أن المواطنين الفلسطينيون في طوباس والأغوار الشمالية يستخدمون فقط ما معدله 12.5% من أصل 400000 دونم من الأراضي الزراعية فيما 87.5 % من باقي الأراضي مغلق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

واكد المحافظ على توجيهات سيادة الرئيس القاضية بتوفير ما يلزم لاهلنا بالاغوار من اجل تمكنهم من البقاء والصمود والعيش الكريم، وان السلطة الوطنية الفلسطينية تولي اهتماما خاصا بالاغوار الشمالية وانها تعمل جاهدة لدعم صمود المواطنين على ارضهم من خلال رزمة من المشاريع المتوقع تنفيذها لاحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية المطلوبة، حيث ان السلطة الفلسطينية ترفض المسميات الإسرائيلية للأرض الفلسطينية (ا,ب، ج) وأنها ستصل بمشاريعها وبرامجها الحيوية والتنموية إلى أي مكان بالأغوار الشمالية والتي هي العمق الاستراتيجي للدولة العتيدة وسلتها الغذائية.