الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

غياب للجامعات العربية عن قائمة افضل 400 جامعة في العالم للعام الحالي

نشر بتاريخ: 16/08/2010 ( آخر تحديث: 17/08/2010 الساعة: 08:27 )
بيت لحم - معا - لم تشمل قائمة افضل الجامعات للعام 2010 اية جامعة عربية، فيما وردت 4 جامعات اسرائيلية في ضمن افضل 150 جامعة عالمياً، فقد تراجعت الجامعة العبرية في القدس الى المرتبة 72 (المرتبة 64 العام الماضي) فيما احتلت المرتبة 46 عالمياً في الدراسات الإجتماعية ووردت جامعة تل أبيب في المراتب 76-100 في الدراسات الإجتماعية وبين المراتب 101-150 عالمياً (115)، ووردت جامعة بار ايلان وبن غوريون في المراتب بين 301-400.

أما معهد العلوم "فايتسمان" فقد ورد بين المراتب ما بين 101-150 في العالم، وذلك على ما يبدو في اعقاب فوز احدى الباحثات فيه بجائزة نوبل للعلوم العام الماضي، أما جامعة حيفا فقد وردت في المراتب ما بين 401-500، وحل معهد التخنيون في حيفا في المرتبة 114.

عربياً، لم تشمل القائمة اية جامعة عربية سوى "جامعة الملك سعود" و"جامعة الملك فهد للبترول والمعادن"، في المراتب ما بين 400 -500، وفي افريقيا وردت جامعة كيب تاون فقط في المرتبة 256.

فيما احتلت كما دوما، جامعة هارفرد للسنة الثامنة على التوالي المرتبة الاولى على لائحة افضل الجامعات للعام 2010 التي تنشرها جامعة الاتصالات في شنغهاي وتواجه انتقادات حادة في اوروبا، كما نشرت وكالة الانباء الفرنسية التقرير.

ومثل لائحة العام الماضي، جاءت في المرتبة الثانية على اللائحة جامعة بيركيلي في كاليفورنيا تليها جامعة ستانفورد.

وهيمنت على اللائحة التي تضم 500 جامعة، الجامعات الامريكية التي احتلت 17 من المراتب ال19 الاولى.

ومن اوروبا لم تدرج سوى الجامعتان البريطانيتان المنافستان كامبريدج (المرتبة الخامسة) واكسفورد (العاشرة) في المراتب العشر الاولى.

واحتلت المرتبة العشرين جامعة طوكيو، او جامعة غير امريكية وغير اوروبية تأتي في المراتب العليا.

وتنشر الجامعة لائحتين، الاولى بافضل الجامعة والثانية تضم الدول.

ويضع افضل تصنيف لسويسرا معهد التكنولوجيا في زوريخ في المرتبة الثالثة والعشرين بينما جاءت كندا في المرتبة السابعة والعشرين بجامعت تورونتو، اما بلجيكا فلم تأت سوى في المرتبة التسعين التي احتلتها جامعة غاند.

وكانت فرنسا تحتل المرتبة الخامسة العام الماضي ب23 جامعة، واصبحت في المرتبة السادسة هذه السنة ب22 جامعة التي تقاسمتها مع ايطاليا والصين.

ولم تدرج سوى ثلاث جامعات فرنسية في المراتب المئة الاولى لافضل الجامعات هي بيار وماري كوري في المرتبة التاسعة والثلاثين (كانت الاربعين في 2009) وجامعة باريس سود اورسي في المرتبة 45 (كانت 43) والمعهد العالي (ليكول نورمال سوبيريور) في المرتبة 71 (كان يشغل المرتبة السبعين).

وجاءت فكرة هذا الترتيب الذي ينشر منذ 2003 عندما قررت بكين انشاء جامعة تحتل مكانة دولية.

وهي تهدف الى تحديد المعايير التي يجب ان تعتمد لاعتبار الجامعة عالمية وتحديد مكان الجامعات الصينية.

وتأمل اوروبا التي توجه انتقادات حادة الى هذه اللائحة، في وضع لائحة خاصة بها العام المقبل. وهي تعتبر ان المعايير المعتمدة لوضع لائحة شنغهاي تقلل من اهمية جامعاتها وانها لا تأخذ في الاعتبار سوى العلوم.

وتعتمد هذه المعايير بشكل اساسي على الاداء في مجال الابحاث على حساب التأهيل، مثل عدد جوائز نوبل وجوائز فيلد (التي تعادل نوبل للرياضيات) والمقالات التي نشرت في مجلات علمية تصدر بالانكليزية حصرا مثل "نيتشر" و"ساينس".

وكانت وزيرة التعليم العالي الفرنسية فاليري بيكريس توجهت الى جياوتونغ في تموز/يوليو للترويج للاصلاح الجاري في الجامعات الفرنسية حسبما ذكر يينغ شينغ المدير التنفيذي لمركز جياوتونغ.

كما ارسلت النروج وزيرا الى هذه الجامعة بينما تنوي الدنمارك ان تحذو حذوها.