في رام الله- ابتداع طرق جديدة لمواجهة "سرقة الاحذية" من المساجد
نشر بتاريخ: 17/08/2010 ( آخر تحديث: 17/08/2010 الساعة: 13:11 )
رام الله - معا - دفع تكرار سرقة احذية المصلين في بعض المساجد في مدينة رام الله، بعض المصلين لابتداع وسيلة جديدة لحماية احذيتهم من السرقة وذلك من خلال وضع كل "زوج" حذاء في جهة من جهات المسجد الامر الذي يعرقل امكانية تعرض الحذاء للسرقة كون ذلك يتطلب من السارق البحث عن الحذاء ومطابقة الفردة مع الاخرى ما يسهل كشف السارقين.
هذه الطريقة في الحفاظ على الاحذية من قبل المصلين الذين يتركون احذيتهم على ابواب المسجد قبل اداء الصلاة، اشار اليها بعض المصلين للمواطن اشرف محمد 33 عاما لكي يحافظ على حذاءه من السرقة، بعد ان سرق منه حذاءه في احد مساجد مدينة البيرة عندما توجه للمسجد لاداء صلاة الظهر من يوم امس.
واشار المواطن اشرف انه تفاجأ بعدم وجود حذاءه بعد ان انهى صلاة الظهر في المسجد ما دفعه للتوجه الى محل قريب وشراء حذاء جديد، موضحا ان بعض المصلين اكدوا له ان سرقة الاحذية ظاهرة موجودة.
واكثر ما زاد من مفأجاة اشرف حرص بعض المصلين في المسجد على ارشاده بطرق جديدة للحفاظ على الحذاء والتي منها وجوب ان يضع كل زوج حذاء في احد زوايا المسجد لحمايتها من السرقة.
وقال اشرف " لم يخطر ببالي ان يتعرض حذائي للسرقة في المسجد، والاكثر غرابة ان المصلين يتذمرون من تكرار مثل هذه السرقات بعد انتهاء الصلاة ويحاولون ابتداع وسائل جديدة لمكافحتها".
واضاف "اعتقدت في البداية ان هذا الامر قد يكون محض صدفة جراء اكتظاظ المصلين في المسجد خلال شهر رمضان، ما يتيح المجال لانتعال شخص حذاء اخر، لكن محاولتي للبحث عن الحذاء وعدم عثوري على حذاء اخر بعد خروج المصلين ادركت بانني تعرضت لسرقة الحذاء.
ورأى اشرف بأن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب اجراءات عملية لمنع تكرارها خاصة انه من الواضح ان الحديث يدور عن سرقة متكررة للاحذية في المساجد من قبل لصوص يتقنوا مثل هذا العمل الرديء والسيء الذي يتنافي مع ابسط قواعد الشريعة وتعاليم الاسلام ويسيء لحرمة الصلاة ولشهر رمضان المبارك.