جبهة النضال تتهم اسرائيل بالسعي لافشال جهود استئناف المفاوضات
نشر بتاريخ: 17/08/2010 ( آخر تحديث: 22/08/2010 الساعة: 12:11 )
رام الله- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أن مخطط حكومة الاحتلال الذي تنوي اقامته بمدينة القدس ببناء شبكة أنفاق جديدة أسفل المسجد الاقصى، بالاضافة لبناء مصعد لحائط البراق، يعكس جدية حكومة الاحتلال بافشال اي مساع دولية لاستئناف المفاوضات، وبداية وضع العقبات امام الجهود الدولية في تحد جديد لادارة اوباما.
وأضافت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "بانه بات على العالم أن يدرك أن حكومة نتنياهو اليمينية لا توجد على اجندتها سوى مخططات الاستيطان وتهويد مدينة القدس، وما يتطلب من المجتمع الدولي أن يأخذ على عاتقه الزامها بقرارات الشرعية الدولية، وتحمليها مسؤولية تفجير الاوضاع في المنطقة، مؤكدة ان هذه الحكومة باتت تشكل خطرا على أمن وسلم المنطقة".
ودعت الجبهة، "إلى ممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال، والخروج من دائرة الاقوال إلى الافعال بقرارات واضحة وملموسة على الارض، مؤكدة استحالة المفاوضات مهما كانت تسميتها مباشرة ام غير مباشرة في ظل استمرار الاستيطان وتهويد القدس، وأن الذهاب إلى المفاوضات المباشرة من دون شروط مسبقة، يجعل منها علاقات عامة وهذا ما تسعى حكومة الاحتلال اليه.
وتابعت الجبهة قائلة: "في ظل السياسة الخطيرة والمتطرفة التي تنتهجها حكومة الاحتلال ضد مدينة القدس، وكذلك اعمال العربدة التي يقوم بها المستوطنين من اقتلاع 250 شجرة زيتون تحت حماية قوات الاحتلال، هو تاكيد اخر على ان السلام لا يأتي إلا بازالة المستوطنات ووقف البناء فيها بما يسمى ايضا "النمو الطبيعي" ،وهذه مسؤولية يتحملها المجتمع الدولي وان حالة الصمت تشجع على المزيد".
ودعت الجبهة إلى موقف عربي داعم ومتضامن مع القيادة الفلسطينية، محذرة من أية ضغوط تمارس على الفلسطني، داعية الى أن تتوحد كافة الجهود باتجاه فضح حكومة الاحتلال وممارسة الضغط عليها.
وجددت الجبهة موقفها بأن وقف الاستيطان وتحديد مرجعية محددة للمفاوضات، هو المدخل الحقيقي للدخول في مفاوضات مباشرة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.