الأسرى للدراسات: إهانة المعتقلين بالسجون وعلى الحواجز امر لم يعد يطاق
نشر بتاريخ: 17/08/2010 ( آخر تحديث: 17/08/2010 الساعة: 17:38 )
بيت لحم -معا- طالب مركز الأسرى للدراسات بضرورة متابعة الانتهاكات الاسرائيلية في السجون وعلى الحواجز العسكرية من المنظمات الحقوقية والدولية وذلك في أعقاب نشر مجلد صور لمجندة اسرائيلية على صفحتها الرئيسية "الفيسبوك" تظهر فيها تعذيب واهانة مواطنين مكبلين على الحواجز العسكرية الاسرائيلية ويحمل مجلد الصور عنوان "الجيش أفضل فترة في حياتي" ، هذا الألبوم يؤكد بصورة مباشرة ارتكاب الجيش الاسرائيلي جرائم بحق المواطنين على الحواجز من جهة وأساليبه الهمجية مع المواطنين من جهة أخرى.
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى والمواطنين الفلسطينيين أمر لم يعد يطاق ودليل ادانة على ممارساته، وتجاوزت في تدني مستواها الأخلاقي ما يحدث في سجون أبو غريب وغوانتانامو .
وقال المركز ان تفاصيل حياة الأسرى والمعتقلين والمحتجزين على الحواجز العسكرية لا تطاق، متسائلا عن القوانين العسكرية التى تسمح للجندى أو المجندة الاسرائيلية ممارسة التعذيب والاهانة وسر السماح بالتعذيب ومنع الدواء عن الأسرى ؟؟؟ وسر السماح بتعري الأسير تعرية كاملة عند كل تفتيش ونقل من السجن أو الدخول اليه .