اتحاد الفلاحين والتعاونين يدعو المجتمع الدولي للتصدي للنهب الاسرائيلي

اريحا -معا- وجه الاتحاد العام للفلاحين في فلسطين الدعوة لكافة القوى المحبة للسلام للوقوف إلى جانب الفلاحين والمزارعين المرابطين وبالأخص الذين تتعرض ممتلكاتهم للسلب والنهب والمصادرة والإغلاق من قبل قوات الاحتلال وكان أخرها الاعتداء على منطقة الأغوار الشمالية والدعوة إلى إزالة جدار الفصل الذي التهم وقطع أوصال الوطن ومصادرة والسيطرة على المياه حقنا .

ودعا الاتحاد جماهير شعبنا إلى الاصطفاف خلف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده ، والى الانتهاء من حالة الانقسام والبدء بالمصالحة الوطنية الجادة والمسؤولة ، والتئام شطري الوطن ، وإقامة دولتنا الفلسطينية العتيدة وعاصمتها القدس الشريف في ظل قيادة الرئيس القائد محمود عباس .

كما وجه الاتحاد نداء عاجلا إلى الوقوف إلى جانب الفلاح الفلسطيني بالعمل على تسويق منتجاته الزراعية للحافظ على مصدر رزقهم الكريم . ونخص بالذكر محصول العنب والزيت لهذا العام حيث سيكون فائضا بالإنتاج المتوقع ضعف الاستهلاك المحلي

وناشد الاتحادات الفلاحية والزراعية العربية بالعمل مع حكوماتهم لتسهيل دخول منتجاتنا الزراعية للأسواق العربية .

إننا وفي هذا السياق نؤكد على مايلي :
1. استرجاع حقوقنا المائية المنهوبة من قبل الاحتلال في كل أجزاء الوطن الغالي .
2. وقف الاستيطان غير القانوني وغير المنسجم مع الشرعية الدولية ووقف هدم بيوت الفلاحين وحظائر الأغنام بحجج واهية بعدم الترخيص وفتح المراعي الطبيعية أمام مربي الأغنام .
3. التأكيد على سيادة الشعب وعدم شرعنه الاستيطان ولا عودة للمفاوضات إلا بالثوابت الفلسطينية الواضحة بحدود عام 1967م.
4. إننا نثق بقائدنا ورمز قضيتنا الرئيس أبو مازن ، رافضين التخلي العربي والضغط الأمريكي عليه وعلينا والخذلان الفلسطيني من أصحاب الانقسام ودعاته .
5. الاهتمام بالفلاح الفلسطيني صاحب المعول حارس الأرض من خلال توفير برامج الدعم والتمكين لتعزيز صموده بإقامة السدود وحفر الآبار وبناء برادات ومخازن وبيوت التعبئة للمنتجات الزراعية.
6. إن وزارة الزراعة الفلسطينية هي وزارة البناء والأمن ولا بد من إعادة اخذ دورها الحقيقي كمظلة وطنية للقطاع الزراعي بدلا من حصر عملها بنطاق ضيق.