واعد تعتبر نشر الصور دليل قاطع على تعذيب الأسرى كما حدث في أبو غريب
نشر بتاريخ: 17/08/2010 ( آخر تحديث: 17/08/2010 الساعة: 23:56 )
غزة- معا- أكدت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن ما نشرته المجندة الإسرائيلية من صور تعذيبها للأسرى الفلسطينيين على موقعها عبر الفيس بوك دليل قاطع على ما تقوم به إدارة السجون الإسرائيلية بحق أسرانا في سجون الاحتلال.
وأضافت "واعد" أن هذه الصور جاءت لتكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي شرع التعذيب وأصبح ينشره علنا عبر مواقع الانترنت، وأوضحت أن ما حدث في سجن أبو غريب يحدث في السجون الإسرائيلية ولكن في ذلك الوقت لم تنشر صور تثبت ذلك إلى يومنا هذا الذي جاء يؤكد صدق روايات الأسرى المحررين وما يحدث داخل السجون عبر صور تنشر لأول مرة .
وقالت "واعد" في بيانها الصادر اليوم :"في جريمة جديدة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي والتي تضاف إلى الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وفي مشهد يذكرنا بما كانت تفعله مجندات الجيش الأمريكي بحق الأسرى في غوانتينامو وأبو غريب من إذلال وإهانة وتعذيب, نشرت مجندة سابقة بالجيش الإسرائيلي على موقعها عبر الفيس بوك صوراً تتلذذ فيها بتعذيب الأسرى الفلسطينيين خلال فترة خدمتها, وجاءت الصور تحت عنوان *الجيش الإسرائيلي أجمل أيام حياتي *, وقد جاءت هذه الصور في هذا الوقت لتؤكد على ممارسات الاحتلال الإسرائيلية القمعية بحق أسرانا الأبطال وخاصة في شهر رمضان المبارك والتي كان أخرها منع الأسرى من صلاة التراويح جماعة ومنع إدخال الكانتينا ومستلزمات شهر رمضان لهم والاقتحامات المستمرة لغرف الأسرى وخاصة في هذا الشهر الفضيل.
من جهته أكد مدير المكتب الإعلامي لجمعية واعد للأسرى والمحررين إيهاب بدير:" بأننا ننظر ببالغ الخطورة لنشر مثل هذه الصور التي تظهر إهانة أسرانا الأبطال,ونشر هذه الصور تعبر عن عنجهية هذا المحتل ودليل واضح على أن هذا المحتل لا يتمتع بأي أخلاق ولا قيم ولا يزال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية , وأن هذا المحتل الذي أدعى أنه أكبر جيش أخلاقي في العالم حينما تصدى لأسطول الحرية أثبت اليوم أنه بعيد كل البعد عن الأخلاق والقيم", وطالب بدير جميع المؤسسات والمنظمات وجمعيات حقوق الإنسان بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه القضية , والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق لفضح جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أسرانا ".