الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تنعى الهندي: كان مرجعية وطنية مخلصا في نضاله صادقا في مواقفه

نشر بتاريخ: 18/08/2010 ( آخر تحديث: 18/08/2010 الساعة: 11:05 )
بيت لحم- معا- أكدت حركة فتح أنها ستبقى على عهد الوفاء للشهداء الذين قضوا على درب النضال وانها ستبقى الأمينة على المبادىء والأهداف التي من اجلها قضى القادة والكوادر والمناضلين شهداء.

وعاهدت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة إثر الإعلان عن استشهاد القائد اللواء امين الهندي في عمان جاء فيه: "قدمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قائداً وطنياً من قادتها المؤسسين على درب الحرية والاستقلال".

وأضاف البيان "إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني وهي تعلن عن استشهاد القائد اللواء امين الهندي- أبو فوزي- فإنها تؤكد اعتزازها بشخصية قائد قضى عمره مناضلا وقائدا وطنيا كان في طليعة المكافحين من اجل تحرر الشعب الفلسطيني ونيل استقلاله وانتصار المشروع الوطني. وتفتخر بسجل نضالي لكل محطة التحق فيها أمين الهندي وتحمل مسئولية الأمانة والمهام فيها بصدق وشجاعة".

واستعرض البيان حياة الهندي الذي التحق بحركة "فتح" في 31-12- 1962. وكان رئيساً لاتحاد الطلبة الفلسطينيين بألمانيا لمدة سنتين، وانتخب رئيساً للهيئة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة فلسطين بالقاهرة في الفترة ما بين 1969-1971.

وشغل الهندي في العام 1972 مهام نائب رئيس جهاز الأمن الموحد الذي ساهم بتأسيسه مع القائد الشهيد صلاح خلف ابو اياد عضو اللجنة المركزية للحركة.

وكان رئيساً ومؤسساً لجهاز المخابرات العامة في الوطن منذ العام 1994 وحتى العام 2005 ، وكان عضوا في المجلس الثوري منذ العام 1978 حتى المؤتمر العام السادس للحركة العام الماضي. كما كان عضوا في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضوا في مجلس الأمن القومي الأعلى.

عرف برجل المهمات الصعبة، وبصدقه وأمانته فلقبه اخوانه المناضلين في الحركة بالأمين. قضى حياته ملتزما بمبادىء وقيم وسياسات الحركة والسلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، أخلص لأهداف الشعب الفلسطيني الوطنية، ورفع مصالحه الوطنية العليا فوق كل اعتبار. فكان قائداً وطنياً بامتياز.

وأضاف "كان القائد الأمين مرجعية وطنية معروفا بدماثة اخلاقه وسمعته الطيبة حيث شهد له الجميع بالخصائل الحميدة والسمات القيادية التي كانت تميزه اثناء مسيرته العملية في موقعه القيادي. كان قريباً ومقرباً من كل مناضلي الحركة وكوادرها وقياداتها تماما كما كان على علاقة طيبة مع القيادات والأطر الفلسطينية، فشكل بهدوئه ومنطقه الوطني مرجعية لحل القضايا والمشاكل الطارئة".

وعاهدت حركة فتح الشهيد القائد الأمين على "المضي بدرب النضال حتى نحقق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني، وأن نبقى حاملي الراية الوطنية حتى نرفعها في سماء القدس عاصمة فلسطين الحرة المستقلة".