النائب الطويل: اعتصام غزة رسالة واضحة للعالم على وحدة الشعب الفلسطيني وإصراره على الصمود في مواجهة الاحتلال
نشر بتاريخ: 02/07/2006 ( آخر تحديث: 02/07/2006 الساعة: 14:47 )
غزة- معا- صرح النائب المستقل حسام كمال الطويل عضو اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي أن الاعتصام الذي جرى أمام مقر المجلس التشريعي بغزة والذي ضم ممثلين عن كافة القوى السياسية والكتل البرلمانية وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص وكافة الأطياف الاجتماعية الفلسطينية والذي انتهى بمسيرة من التشريعي إلى مقر الأمم المتحدة وتسليم مذكرة مرفوعة للامين العام إنما يعتبر رسالة قوية للمجتمع الدولي بان الفلسطينيين جميعا يقفون صفا واحدا في مواجهة هذه الهجمة الاحتلالية الشرسة التي لن تطال من عزيمتهم وإصرارهم على الصمود.
وأكد الطويل أن ما يجري على الأرض هو صراع إرادات فالاحتلال يريد أن يدمر الحلم الفلسطيني في الحرية والاستقلال وان يجهض المشروع الوطني الفلسطيني الوحدوي الذي عبرت عنه نتائج الحوار الوطني بالتوافق على وثيقة الأسرى و الخروج ببرنامج القواسم المشتركة, الذي أعطى إجابات واضحة حول كل المسائل وكيفية إدارة العمل السياسي والمقاوم والمفاوض على أساس تقاسم الأدوار الفعال.
وأوضح الطويل وفي نفس هذا السياق أن المشكلة الحقيقية بالنسبة لإسرائيل تبدأ عندما يتوحد الفلسطينيون على كلمة سواء يتمكنون من خلالها مخاطبة العالم بما يعني بداية انحسار لهذا الحصار الدولي الجائر وبما يعني وبشكل متزامن انه قد حان الوقت كي تدفع إسرائيل الاستحقاقات المترتبة عليها وهذا ما تسعى إسرائيل للهروب منه وهي دائما على استعداد لارتكاب الحماقات العسكرية وجرائم الحرب لتحقيق هذا الهدف وهذا ما يفسر ما يجري الآن.
ومن ناحية أخرى ندد الطويل بما أقدمت عليه دولة الاحتلال من اعتقال لوزراء الحكومة الشرعية والنواب المنتخبين, موضحا أن ما جرى هو جريمة بكل المقاييس وانتهاكا صارخا لكافة المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.
وحول ما تقوم به إسرائيل من ضرب للبنى التحتية مثل محطات الكهرباء والجسور والوزارات والجامعات اعتبر الطويل أن هذا اكبر دليل على أن إسرائيل باتت تعاني من حالة فقدان التوازن والتخبط من خلال شعورها بان أقوى جيش في المنطقة لا يستطيع أن يفرض على الشعب الفلسطيني الى الرضوخ.