الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

سلطة جودة البيئة تدعو الى تكثيف حملات التفتيش على المدارس

نشر بتاريخ: 18/08/2010 ( آخر تحديث: 18/08/2010 الساعة: 12:37 )
رام الله- معا- دعا نائب رئيس سلطة جودة البيئة جميل مطور، امس، وزارات الصحة والتربية والتعليم والبلديات والمجالس القروية الى تكثيف الحملات التفقدية على المدارس، وذلك لضمان توفر واستمرارية الخدمات الأساسية الواجب توفرها، ولا سيما وجود مياه صالحة للشرب ومرافق صحية " دورات مياه" نظيفة ومتصلة بشبكة المجاري، اضافة الى ضمان التأكد من عمليات جمع ونقل النفايات الصلبة أولاً بأول من المدارس وساحاتها.

جاء ذلك في تصريح صحافي، لمناسبة قرب الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد، حيث أكد مطور ضرورة قيام كافة الجهات المسؤولة بحملات التفتيش على المدارس بدءاً من هذه اللحظة في اطار التعاون المشترك بهدف ضمان وجود بيئة مدرسية سليمة وآمنة.

وقال مطور :" نتمنى للطلبة ومع بداية العام الدراسي الجديد كل التوفيق والنجاح، وبهذه المناسبة لابد من التأكيد على جملة من الملاحظات والتوجيهات للأخذ بها قبيل بدء العام الدراسي والذي تستقبل فيه مدارسنا عشرات الالاف من الطلبة بكل ما يعنيه هذا التجمع من تحديات ومسؤوليات".

وأضاف :" تقتضي المصلحة الوطنية العليا والضرورات والسلامة العامة ومتطلبات الصحة البيئية، وانطلاقاً مـن أهمية وجود بيئة نظيفة ومتوازنة وسليمة وباعتبارها مقوماً أساسياً من مقومات العملية التربوية والتعليمية ومرتكز أساسي من ركائز التنمية المستدامة، وعليه فإننا نتوقع من كافة الوزارات والجهات المسؤولة بدء التحرك لضمان توفر الخدمات الاساسية في المدارس.

واضاف مطور :" يجب العمل أيضاً على ضمان وجود التهوية الحقيقية في الصفوف المدرسية، ودخول أشعة الشمس الى كافة الصفوف، وكذلك الإضاءة المناسبة وعدم الازدحام في الصفوف تجنباً لأية أمراض ومشاكل صحية ، كما انه لابد من ضمان السلامة المرورية للطلبة على مداخل المدارس، وهنا يتوجب على وزارة النقل والمواصلات وأجهزة الشرطة ضمان توفير أفضل بيئة مرورية وآمنة للطلبة على امتداد الوطن".

وقال مطور في سياق تعقيبه على أهمية بدء حملات التفتيش على المدارس :" نرجو من وزارة الصحة وخاصة ادارة صحة البيئة بتكثيف وتنظيم حملات الرقابة على المرافق الصحية بالمدارس، وضرورة التصدي لأية مشكلات في هذا المجال حفاظاً على صحة الطلبة وسلامتهم العامة".

واضاف :" من ناحية أخرى فإننا نتوقع من قادة العملية التربوية الحقيقيون في الميدان المعلمون ومدراء المدارس تكثيف جهودهم في التوعية والارشاد لمخاطر التلوث واشكالة وسبل التعامل معه، سواء كان سببه المياه العادمة أو التلوث الناجم من أسباب أخرى، وأهمية تعريف الطلبة بأهمية النظافة الشخصية، خاصة عند استخدام المرافق الصحية، وكذلك أهمية تجنب الكثير من العصائر والمأكولات التي تتضمن المواد الحافظة والمتجاوزة فترة الصلاحية والتي تباع بدون رقابة.

وقال مطور :" اننا ونحن نواجه آثار ظاهرة التغير المناخي في العالم وارتفاع معدلات التصحر والجفاف، فإننا نتوجه الى ادارات المدارس وكل شرائح المجتمع المحلي المحيطة والداعمة لمسيرة التربية والتعليم، وندعوهمن الى مضاعفة حملات التشجير وزراعة الأراضي المحيطة بالمدرسة وممراتها الداخلية بالأشجار، ولكننا نحذر من اهمال او ترك ما يتم زراعته فريسة لعبث المخربين والعابثين للقضاء عليها، إذ أن زراعة الشجرة وحمايتها من الاقتلاع واجب وطني، وكل من يقدم على تخريب مدرسة باقتلاع أشجارها انما يخدم سياسة المحتلين الذين لا يروق لهم ان ترى فلسطين الشمس والنور، ونهيب بالمواطنين والذين يستعدون لاستقبال العام الدراسي الجديد بضرورة توجيه أبنائهم نحو أهمية المحافظة على الصحة والسلامة العامة في المدرسة والحفاظ على ممتلكاتها ومرافقها ومراعاة كل الارشادات والضوابط الصحية والسلوكية والتربوية المطلوبة من لحظة دخولهم الى المدرسة الى ما بعد خروجهم باتجاه منازلهم".

وأكد مطور، أن سلطة البيئة ستعمل بالتعاون مع وزارة الصحة والتربية والتعليم على تكثيف حملات التفتيش والرقابة بين الحين الآخر، مضيفاً : نرجو من الجميع التعاون والاهتمام لما فيه خير للمصلحة العامة. وقال :" لا بد من تكثيف الجهود الوطنية من شتى القطاعات ذات العلاقة لضمان توافر بيئة مدرسية آمنة وسليمة ونظيفة.