إطلاق فعاليات حملة "كسرا للصمت لا للتعذيب"
نشر بتاريخ: 18/08/2010 ( آخر تحديث: 18/08/2010 الساعة: 12:41 )
رام الله- معا- انطلقت صباح اليوم فعاليات حملة "كسرا للصمت لا للتعذيب" الخاصة بمناهضة التعذيب والعنف المنظم في المجتمع الفلسطيني والهادفة أيضا إلى خلق نوع من الوعي لدى المواطنين حول قضايا التعذيب والعنف وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
هذه الحملة التي أعدها ونفذها مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب بالشراكة مع مؤسسة حريات وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، تأتي ضمن برنامجا متكامل يتم العمل عليه في المركز من خلال اللقاءات والزيارات الميدانية وورش العمل والتوعية المجتمعية بالإضافة إلى التغطيات الإعلامية لتوجيه المواطنين والأشخاص الذين ليست لديهم دراية كافية بقضايا حقوق الإنسان والتعذيب والقوانين التي تحرمه إلى الاطلاع أكثر والمعرفة والإلمام بهذه القضايا حتى يستطيع أن يحمي نفسه وعائلته من هذه الأمور ونشر المعرفة والتوعية لكل المجتمع.
تنطلق هذه الحملة ضمن فعاليات متكاملة على المستوى الإعلامي المرئي والمسموع والمكتوب بالإضافة إلى استخدام وسائل أخرى كفواتير الهاتف والكهرباء بغية الوصول إلى كل فرد في المجتمع الفلسطيني فالرسالة التي نود أن تصل لكافة المستويات هي نحو مجتمع خال من التعذيب والعنف المنظم.
جدير بالذكر أن هذه الحملة تعتبر الأولى من نوعها في فلسطين والتي تستهدف موضوع التعذيب وحقوق الإنسان حيث سيتبعها حملات أخرى في نفس المجال في العاميين القادمين بهدف تعزيز الرسالة وإيصالها لكافة المستويات.