قراقع يزور منزل عائلة الشهيد الأسير شادي درويش في الذكرى 22 لاستشهاده
نشر بتاريخ: 19/08/2010 ( آخر تحديث: 19/08/2010 الساعة: 13:32 )
بيت لحم- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع محمد حميدة رئيس جمعية الأسرى المحررين ومدير عام العلاقات العامة بوزارة الأسرى حسن عبد ربه وأمين سر حركة فتح في مخيم الدهيشة محمد الجعفري ونضال خلاوي وأحمد هنية بزيارة الى منزل عائلة الشهيد الأسير شادي شوكت درويش بمناسبة مرور 22 عاما على استشهاده.
والتقى الوفد بوالد ووالدة الشهيد درويش في منزلهما الكائن في مدينة بيت لحم حيث قدم قراقع لوالد الشهيد درع الوفاء للشهداء والأسرى.
وقال قراقع بهذه المناسبة: "إن الشهيد شادي قد تم إعدامه ميدانيا بعد إلقاء القبض عليه أثر هروبه من سجن الخليل عام 1989 وجرت تصفيته ليضاف الى سلسة جرائم الحرب التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بإعدام الأسرى بشكل ميداني وبسياسة خارجة عن نطاق القضاء.
وأشاد قراقع بالشهيد الذي اعتبره بطلا ومناضلا وشاعرا وكاتبا قائلا: انه ترك البصمات الكثيرة في حياة الحركة الأسيرة من حيث الالتزام والوفاء والتمسك بمبادئه في الدفاع عن شعبه ووطنه.
وطالب محمد حميدة رئيس جمعية الأسرى المحررين بالإسراع في إقرار قانون الشهداء وإنصافهم على المستوى المعيشي والاجتماعي حتى يعيشوا بكرامة موجها تحياته الى شهداء الحركة الأسيرة والى الأسرى والأسيرات ممن يقبعون في سجون الاحتلال.
وجدير بالذكر أن الشهيد شادي درويش من موالد عام 1968 قد اعتقل عدة مرات على يد سلطات الاحتلال كان آخرها يوم 28/6/1988 حيث تمكن من الهرب من سجن الخليل المركزي من خلال نشره لقضبان شبابيك السجن، وعاش مطاردا في منطقة الخليل الى أن تم نصب كمين له على يد الوحدات الخاصة وجرى إعدامه بتاريخ 16/8/1989.
وقامت حكومة الاحتلال باحتجاز جثمانه في مقابر الأرقام العسكرية لمدة خمس سنوات حيث تم تسليم جثمانه بتاريخ 31/8/1994 وشيّع جثمانه في جنازة مهيبة.
الشهيد شادي درويش ترك مجموعة من الدراسات الأدبية والفكرية والتي ألفها داخل السجن من أبرزها رواية قردائيل.