بيت لحم- حبة قطايف فلسطينية بمقاييس موسوعة جينيس

بيت لحم- معا- اكبر حبة قطايف فلسطينية بمقاييس موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية ، ستقوم بإنتاجها شركة مخابز وحلويات دعنا في مدينة بيت لحم، والتي تعتبر الأعرق ، والأكثر تنوعا في صناعة الحلويات التقليدية الشرقية في محافظة بيت لحم .

ويقول رامي دعنا أن هذه المبادرة أطلقتها غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم ، وذلك في إطار برنامج الغرفة لتنشيط الاقتصاد والسياحة الداخلية ، من مختلف أنحاء الضفة ، ومن داخل الخط الأخضر ، وجذب السائحين والزوار من شتى أرجاء العالم إلى فلسطين ، وخصوصاً إلى منطقة بيت لحم .

وأوضح أن الجهات المسؤولة عن التسجيل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية في لندن ، اشترطت معايير ، ومقاييس تتعلق بطريقة التصنيع ، و الوزن ، والحجم ، والمواد التي تتكون منها حبة القطايف ، حيث يجب أن يكون وزنها لا يقل عن 50 كغم ، وقطرها 3 أمتار ، وان يستخدم في إنتاجها نفس المواد المستخدمة في تصنيع القطايف التي تباع في الأسواق الفلسطينية ، وأهمها الطحين ، السكر ، السميد ، الجوز ، القرفة ، القطر ، والسمنة ، والى ضرورة الالتزام باستخدام هذه المواد، وفقا للمعايير المستخدمة في تصنيع حبة القطايف الصغيرة .

ولفت دعنا إلى أن عشرة من العاملين المهرة في صناعة الحلويات معظمهم من أبناء عائلة دعنا سيشاركون في إنتاج حبة القطايف التي سيتجاوز وزنها "50" كغم ، وانه تم تجهيز طاولة الصب بطول 3,05 أمتار ، وعرض 3,05 أمتار ، وسمك 1,02 سم ، وارتفاع 90 سم عن الأرض .

واعتبر دعنا أن هذه المبادرة محاولة تستحق الاهتمام ، والرعاية ، وتمنى أن تكلل بالنجاح ، مشيرا إلى انه سيتم تجربة تصنيع حبة القطايف الضخمة وفقا للمعايير، وذلك قبل بدء الاحتفال بالحدث .

وقال احمد عابدين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة بيت لحم ، و الناطق الإعلامي باسم المشروع أن غرفة باشرت بالإجراءات المطلوبة ، للتسجيل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية في لندن ، لإنتاج أكبر حبة قطايف في العالم ، والتي سيتم انجازها في منتصف شهر رمضان الموافق 27-8-2010.

وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار برنامج الغرفة لتمكين وتنشيط الاقتصاد المحلي، وتعزيز السياحة الداخلية إلى بيت لحم، مشيرا إلى أن الغرفة التجارية ، قامت بالاتصال بالمكاتب السياحية ، والفنادق ، بهدف المشاركة في هذا الحدث الاقتصادي التجاري ، والمساهمة في تفعيل حركة السوق المحلي خلال شهر رمضان المبارك ، والخروج من حالة الركود الاقتصادي .

ولفت عابدين الانتباه إلى أهمية الحدث من الناحية التراثية والثقافية، حيث أن اختيار فكرة أكبر حبة قطايف ، كونها تعتبر من أهم الأكلات الشعبية في شهر رمضان، وقد عرفها العرب على مر العصور، ووفقا لبعض الروايات ، فان تاريخها يعود إلى العصر العباسي ، وبعضها يتحدث عن أواخر العصر الأموي ، وفي روايات أخرى تعود القطايف للعصر الفاطمي.

وأضاف عابدين أن إنتاج اكبر حبة قطايف وفقا لمقاييس موسوعة جينيس للأرقام القياسية ، سيتم في احتفال كبير في ساحة مؤسسة العمل الكاثوليك في بيت لحم بحضور عدد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات والفعاليات والشخصيات الاعتبارية الرسمية والأهلية ، موضحا انه سيتم توثيق تصنيع حبة القطايف في جميع مراحل إنتاجها ، كشرط من شروط التسجيل للمسابقة .