اسرائيل تفرض قيودا أكثر تشددا في الجمعة الثانية لرمضان
نشر بتاريخ: 20/08/2010 ( آخر تحديث: 20/08/2010 الساعة: 14:23 )
القدس- معا- فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم، قيودا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين الى المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان المبارك، والتي تأتي عشية الذكرى الذكرى الـ 41 لإحراق المسجد الأقصى والتي توافق يوم غد السبت، فيما يحاول عشرات الالاف من مواطني الضفة الدخول عبر حواجز المدينة الى الاقصى.
وانتشر الالاف من عناصر الشرطة الاسرائيلية وقوات حرس الحدود على مداخل المدينة، وفي محيط الحرم القدسي الشريف وأزقة البلدة القديمة وأماكن اخرى.
وتمنع قوات الاحتلال سكان الضفة الغربية دون سن الخمسين وللنساء دون سن الخامسة والاربعين من الدخول للمسجد الاقصى في حين يُسمح للرجال بين سن الخامسة والاربعين والخمسين، وللنساء بين سن الثلاثين والخامسة والاربعين، بالدخول بتصاريح خاصة.
وادعت مصادر اسرائيلية ان الشرطة لن تفرض أي قيود على دخول المسلمين من مواطني عرب الداخل وسكان القدس الى الحرم.
من جهتها أكدت "مؤسسة الأقصى" أن الإحتلال الإسرائيلي شدّد منذ ساعات الصباح الباكرة إجراءاته العسكرية والشرطية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وعلى جميع المداخل والأزقة الموصلة اليه، فيما انتشرت آلاف عناصر الشرطة وقوات الإحتلال والقوات الخاصة في أزقة القدس، كما ونصبت الحواجز البوليسية في جميع مداخل القدس، على مسافات بعيدة عن أبواب البلدة القديمة بالقدس ، حيث نصبت الحواجز العسكرية ونشرت قواتها على هذه الحواجز في مدخل حي وادي الجوز وحي الطور وحي المصرارة ومنطقة سلوان، ومنعت السيارات من الدخول، وأعلمت المصلين ان عليهم ان يسيروا مشياً نحو المسجد الأقصى المبارك، مما اضطر المصلين الى السير مشياً مسافات بعيدة، كما ونصبت قوات الإحتلال نقاط ومراكز شرطية متنقلة مع تواجد ملحوظ لقيادات الشرطة وقوات الإحتلال في مناطق ونقاط تحكم قريبة من مداخل المسجد الأقصى المبارك.
كما أشارت "مؤسسة الأقصى" إلى أن "مؤسسة البيارق" ستسيّر اليوم نحو 170 حافلة عبر "مسيرة البيارق" لنقل المصلين من كافة قرى ومدن الـ 48 لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.