الإثنين: 27/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع للرأي: وثيقة غلانت تضرب ثقة الاسرائيليين بقيادة جيشهم

نشر بتاريخ: 20/08/2010 ( آخر تحديث: 20/08/2010 الساعة: 13:08 )
بيت لحم- معا- على وقع تداعيات ما عرف بفضيحة وثقية "غلانت" أجرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الناطقة بالعبرية بالتعاون مع مينا تسيمح من مركز "داحف" استطلاعا للرأي حاول قياس مدى تأثر وتزعزع ثقة الجمهور الاسرائيلي بقيادة الجيش العليا التي تورطت غالبيتها بشكل أو بآخر في الفضيحة التي هزت هيئة الاركان الاسرائيلية.

وشمل الاستطلاع إجابات عينة ممثلة تتكون من 500 مستطلع وبنسبة خطأ 4،4% وتضمن عدة اسئلة طُلب من المستطلعة اراؤهم الاجابة عليها علما، بان النتائج المنشورة تغطي استمارة الاستبيان بشكل كامل، واعاد معدو الاستطلاع النسب الناقصة الى الاشخاص الذين رفضوا الاجابة على الاسئلة المطروحة.

وتناول السؤال الاول في الاستبيان موضوع تأثير الوثيقة على علاقة الجمهور بالجيش، ومدى تغيُّر هذه العلاقة سلبا وايجابا ومدى ثقتهم بالمؤسسة العسكرية.

ووفقا للنتائج المنشورة اليوم "الجمعة"، اجاب 20% من المستطلعة اراؤهم بان الوثيقة زعزعت ثقتهم بالجيش مقابل 4% فقط اجابوا بانها عززت ثقتهم بالجيش و65% لم تتأثر ثقتهم بالمؤسسة العسكرية جراء نشر الفضيحة.

ما مدى تأثير الوثيقة على ثقتك بهيئة الاركان وجنرالات الجيش؟، 27% اجابوا بانها ألحقت ضررا بمدى ثقتهم بهيئة الاركان والجنرالات، مقابل 7% اعربوا عن تعزز ثقتهم بهذه الهيئات و57% لم تؤثر هذه الوثيقة بمدى ثقتهم التي بقيت على حالها قبل نشر الوثيقة.

وفيما يتعلق بتأثير الوثيقة على ثقة الجمهور بشخص رئيس الاركان اشكنازي أجاب 12% بان ثقتهم برئيس الاركان تضررت مقابل 17% اكدوا تعزز ثقتهم و 63% لم تحدث أي تأثير يذكر.

أما بخصوص تأثير الوثيقة على ثقة الجمهور بوزير الجيش ايهود باراك، أجاب 37% بتزعزع ثقتهم بوزير الجيش مقابل 6% أكدوا تعزز هذه الثقة و48% لم تتغير مستويات ثقتهم بشخص باراك.

وطالب وفقا للاستطلاع 51% من المستطلعة اراؤهم بضرورة تمديد ولاية غابي اشكنازي كرئيس لهيئة الاركان مقابل 31% طالبوا بتغييره.

وفيما يتعلق باستعانة كبار قادة الجيش بمستشارين استراتيجيين طالب 52% من المستطلعة اراؤهم بضرورة منع قادة الجيش من الاستعانة بهؤلاء مقابل 40% طالبوا بالسماح بذلك.