الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مقرب من اشكنازي يقف خلف تسريب وثيقة"جلانت" والشرطة تقرر اعتقاله

نشر بتاريخ: 20/08/2010 ( آخر تحديث: 21/08/2010 الساعة: 11:52 )
بيت لحم- معا- بدأت تتوضح شيئاً فشيئاً فضيحة وثيقة "جلانت" بعد مرور اسبوعين على التحقيق، حيث من المتوقع ان تصدر الشرطة الاسرائيلية قرارا باعتقال احد ضباط الاحتياط في الجيش الاسرائيلي قريباً، وذلك كون نتائج التحقيق توصلت ان هذا الضابط يقف خلف تسريب هذه الوثيقة الى القناة الثانية الاسرائيلية.

وبحسب ما ورد على موقع صحيفة "معاريف " اليوم الجمعة فقد تحدثت الصحيفة مساء امس مع الضابط جابي سيبوني والموجود حاليا خارج اسرائيل، والذي يعتبر المتهم الاول لدى الشرطة الاسرائيلية بالوقوف خلف تزييف وثيقة "جلانت"، ويعتبر هذا الضابط من الاصدقاء المقربين لرئيس الجيش جابي اشكنازي وكذلك من قائد المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي جادي ايزينكوت احد المرشحين الخمسة لتولي مهام رئيس الجيش الاسرائيلي.

واضاف الموقع ان ضابط الاحتياط سيبوني نفى بشكل قاطع ان تكون الوثيقة مزيفة، واعترف انه قام بتسريبها الى القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي وذلك لقناعته بان الجمهور الاسرائيلي يجب ان يطلع على هذه الوثيقة التي يعتبرها صحيحة وغير مزيفة.

يشار ان التحقيقات التي تقوم بها الشرطة الاسرائيلية في هذه الفضحية لازالت مستمرة، مع انها لمحت الى تبرئة كبار الضباط من رئيس الجيش اشكنازي واعضاء هيئة الاركان في الجيش الاسرائيلي، ومع ذلك فان وقوف سيبوني خلف تسريب الوثيقة الى التلفزيون قد يفتح المجال اكثر امام التحقيق للتوصل لمصلحة من نشرت هذه الوثيقة، خاصة ان يوأف جلانت كان ابرز المرشحين لهذا المنصب ويدعمه وزير الجيش باراك وكذلك رئيس الحكومة نتنياهو، في ظل معارضة رئيس الجيش الحالي اشكنازي لهذا التعيين.

يشار ان ضابط الاحتياط جابي سيبوني يعتبر الان من رجال الاعمال في اسرائيل، وفي بداية التحقيق في هذه الوثيقة كان احد المستدعين للتحقيق وقدم افادته، وبعد ذلك غادر اسرائيل في رحلة عمل حيث تشير نتائج التحقيق الى اتهامه بالوقوف خلف هذه الوثيقة، حيث ستقوم الشرطة باعتقاله حال عودته الى اسرائيل.