الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مشروع بمليون دولار لتمكين 500 أسرة فقيرة

نشر بتاريخ: 20/08/2010 ( آخر تحديث: 20/08/2010 الساعة: 19:14 )
رام الله –معا- وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية وهيئة الإغاثة الإسلامية مذكرة تفاهم تتولى بموجبها هيئة الإغاثة توفير التمويل اللازم لمشروع كفالة ودعم الأسر الفقيرة بهدف تحسين الوضع الاقتصادي لهذه الأسر، وتمكينها اقتصاديا، وتصل القيمة الإجمالية لهذا المشروع نحو مليون دولار أميركي مقدمة من الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأميركية وهي مكرسة لفائدة نحو خمسمئة أسرة فلسطينية.

وشاركت في حفل التوقيع ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية، وعبد الرحيم الأسعد رئيس بعثة الإغاثة الإسلامية في الضفة الغربية بحضور عدد من موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية والعاملين في بعثة الإغاثة الإسلامية في فلسطين.

وقد أشادت الوزيرة المصري بالجهود والخدمات الجليلة التي تقدمها هيئة الإغاثة الإسلامية بمراكزها المنتشرة في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لشعبنا الفلسطيني، والتي برزت خلال السنوات السابقة بتقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة من طرود غذائية ولحوم أضاحي ومساعدات مادية مباشرة، كما ثمنت التحول النوعي في برامج الإغاثة بانتقالها من العمل الإغاثي إلى العمل التنموي التمكيني وهو ما ينسجم تماما مع خطة الحكومة وبرامج وزارة الشؤون الاجتماعية، وأشارت إلى اقتران هذه المساعدات بالدعم الفني واللوجستي للأسر الفقيرة والمحتاجة، كما نوهت بالتعاون والتكامل بين فريق عمل الإغاثة وطواقم وزارة الشؤون الاجتماعية في الميدان.

من جانبه قال الأسعد أن دور هيئة الإغاثة هو دور مكمل للجهود الاجتماعية والإنسانية المميزة التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية، وأشار إلى أن الهيئة تختار الأسر المرشحة للاستفادة من القوائم المدرجة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية وما تقترحه المجالس القروية والمحلية والجمعيات الخيرية.

وتحدث عن نجاح التجارب الأولية التي نفذتها هيئة الإغاثة في قرية جبع في محافظة جنين والتي سيجري توسيعها وتعميمها لتشمل بقية المحافظات بالتركيز على المناطق والأسر الأكثر حاجة. وتنص الاتفاقية المشار لها أعلاه على قيام الإغاثة الإسلامية بتوفير التمويل اللازم للمشروع والتعاقد مع الموردين، وإدارة المنح المخصصة للعائلات المشاركة في المشروع، وتقديم الدعم الفني يعند اللزوم، فيما تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بترشيح قوائم الأسر المرشحة للاستفادة من المشروع، وتوفير المعلومات اللازمة والموظفين المختصين في كل مديرية للمتابعة والتنسيق.