حضور مميز لطلبة الطب بجامعة القدس في التجمع العالمي لاتحاد طلبة الطب

القدس- معا- كعادتهم دوما المتميزون ليس فقط في مجال دراستهم وانما ايضا على المستوى الاجتماعي والاخلاقي والعلمي فلم يقفوا عند الكتب لأخذ علمهم بل شاركوا زملاءهم من الجنسيات والثقافات المختلفة ليمثل الطالبان سامر حسن ومهند صالح من جامعة القدس وفلسطين في كندا في "التجمع العالمي لاتحاد طلبة الطب" بحضور ومشاركة نحو 900 طالب وطالبة من كليات الطب من ما يزيد عن 100 دولة، وذلك تحت مظلة الفدرالية العالمية لاتحاد طلبة الطب IFMSA، بمونتريال بكندا.

وشارك الطالبان في ورشة عمل تحضرية للرؤساء والتي تمت فيها مناقشة آليات إدارة فروع الاتحاد في أرجاء العالم المختلفة والتعامل مع المتغيرات التي تواجه الاتحاد وطاقمه والاستفادة من التجارب العالمية للدول المختلفة، اضافة الى الورشات التدريبية العالمية في كل من الإدارة للفروع الإقليمية للاتحاد وتدريبات عامة في كل من الاتصال والتواصل وإدارة الوقت وقيادة الفرق المتطوعة في الاتحاد، ومناقشة الميزانية الخاصة بالاتحاد، والإطلاع على التقارير المختلفة المقدمة من الطلبة المسئولين في الاتحاد كأعضاء اللجنة التنفيذية ومسؤولي اللجان. كما وتم عرض إنجازات الاتحاد الفلسطيني ومشاريعه في ورشة عمل لجنة الصحة العامة وما يخطط له الاتحاد الفلسطيني في المراحل القادمة من خدمات ومشاريع صحية يقدمها للمجتمع الفلسطيني.

كما وصوتوا على القوانين الداخلية للاتحاد حيث أن فلسطين كانت واحدة من 56 دولة لها الحق في التصويت من اصل 105 دول في المجلس المنعقد وذلك بفضل جهود أفراد الاتحاد في التواصل مع الاتحاد العالمي وإقامة المشاريع وإنهاء التقارير السنوية والوفاء بالتزامات الاتحاد.

ووقع الطالب سامر حسن العديد من عقود التبادل السريري لطلبه الطب في الجامعات الفلسطينية المنتمية للاتحاد فقد تم توقيع عقود مع دول مختلفة مثل ألمانيا واسبانيا وايطاليا وغيرها والتي ستمكن الطلاب من أداء موادهم الاختيارية الطبية في المنشات الصحية والمستشفيات في الدول الموقع معها.

أما الطالب مهند صالح فقد شارك في ورش العمل المرافقة لعمليات التصويت والانتخاب و ذلك ليتمكن من شرح كافة الظروف المحيطة للوفد الفلسطيني والتفاصيل المحيطة بالقوانين المراد تعديلها أو الأشخاص المرشحين في الانتخابات.

وتلقى أعضاء الوفد الفلسطيني تدريبات مختلفة أعطيت في ورشات عمل دامت ليومين في مجالات القيادة، وإدارة المشاريع، والتعامل مع الضغوطات و الأزمات، والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات الاتصالات و والإدارة المالية.

وشارك أعضاء الاتحاد في اجتماع للاتحادات في منطقة الشرق الأوسط، و خلال هذا الاجتماع تمت مناقشة العديد من الأمور على مستوى المنطقة، منها تقوية اللجان المؤلف منها الاتحاد كل على حدا، وامكانية القيام بمشاريع مشتركة على مستوى المنطقة، حيث تتمتع دول منطقة الشرق الأوسط بكثير من القواسم المشتركة من حيث المشاكل التي تعاني منها و الاحتياجات التي يجب تلبيتها.

وبالنهاية قام الوفد الفلسطيني بتوزيع الحطات الفلسطينية على العديد من المشاركين في الاجتماع وتجهيز زاوية فلسطينية لتعزيز علاقات الاتحاد والاتحادات العالمية الاخرى.