الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عادة ذبح الديك في منتصف الملعب لفك النحس

نشر بتاريخ: 21/08/2010 ( آخر تحديث: 21/08/2010 الساعة: 12:18 )
طولكرم – معا – منتصر العناني - مع إنطلاقة دوري المحترفين ذهاباً وإياباً تبدأ المنافسة القوية والسباق للظفر باللقب والدوري , كونه صراع للحصول عليه لأول مرة في فلسطين , وهذا الصيد الثمين بما أنه يدخل في عالم تقديم المبالغ للفائز البطل فيه سيُعطي الأندية المشاركة زخماً قوياً ودفعة على غير عادتها للصراع على القمة مهما كان الثمن من خلال البحث عن آداء عالي المستوى وتقديم كرة نظيفة تؤدي إلى الغرض وهو علو منصات التتويج لا محالة .

ولكن مع غمرة هذا الدوري وغيره من البطولات ظهرت تقليعات جديدة في عالمنا الرياضي وملاعبنا الخضراء وهي صورة وتقليعة ذبح الديك او غيره في مستطلينا الأخضر , و هذه الظاهرة هل تعني الكثير وهل تغير معالم المباراة والنتائج لمصلحة من ذبحَ أولا ً ديكه أم أنها مجرد خرافات , وصورة لإراحة اللاعبين بتغيير وضعهم , وان إراقة دماء الديك ستفك نحس التعادلات أو نحس الخسارة .

قد يغيب عن بال المهوسون بذبح الديكة في ملاعبنا أن يكون ذلك صحيحاً وأن يصب في مصلحة كلامهم وإعتقاداتهم , فليس من الضروري ان يتحقق ذلك وإن تحقق فعلاً فسيكون من قبيل الصدفة لا أكثر ولا اقل , وللفوز باللقاء ليس على طريقة الذبح يؤتى الفوز وإنما يأتي الفوز بإرادة اللاعبين وإصراراهم وخضوعهم لتعليمات المدير الفني وجهازه وغيره من الأسباب التي تعطي مخارجاً للفوز , ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل سيعود الديك من جديد على مستطلينا ونشهد ذبحاً جديداً؟!! .

الصورة المرفقة تُعطي لمحة عن هذا الذبح المسبق قبل المباراة في منتصف الملعب وفي منطقة ضربة البداية كإعلان للتغيير , ومن الممكن إذا بقي الأمر على حاله أن تتحول ملاعبنا قبل المباراة مسلخاً تحول من خلالها الخاسر إلى رابح والبقية تأتي , وأيضاً من الممكن ومن اجل ان يصبح فوزاً عريضاً وقاسياً وأهداف بالجملة والمفرق أن لا يكتفوا بذبح الديك بل سنشهد يوماً إذا ما صح كلامنا ذبح بقرةٍ او خاروفٍ أو غيره من السِمان بإعتقاد أن ( انه كلما كبرت الذبيحة كلما كبر حجم الفوز ) , وهذا المشهد في ملعب الشهيد جمال غانم في إحدى لقاءات الدوري الممتاز أ ورغم ذبح الديك لم يفز صاحبه بل خسر وتعادل , وهذا يؤكد أنه لا صحة لم يُعتقد !!!!!