حكام الكرة في الاردن يطبقون التعديلات الجديدة على قانون اللعبة

بيت لحم - معا - ذكرت صحيفة العرب اليوم الصادرة في الاردن ان حكام كرة القدم في الاردن بدأو مع انطلاق الموسم الجديد امس تطبيق التعديلات التي أصدرها »الفيفا« على قانون اللعبة, والتعليمات والتوجيهات الجديدة التي عممها على كافة الاتحادات الأهلية وتم تطبيقها مع بداية كأس العالم في جنوب أفريقيا على أن يسري تنفيذها في جميع الاتحادات الأهلية

وشملت التعديلات:

* المادة الأولى المتعلقة بميدان اللعب, حيث تم تعديل النص القائل: »يجب أن تصنع القوائم والعارضة من الخشب أو الحديد أو أي مادة أخرى مجازة, ويمكن أن تكون على شكل مربع أو مستطيل أو دائري أو بيضاوي, بحيث لا تمثل خطورة على اللاعبين«, حيث أضاف النص الجديد وجوب أن تكون العارضة والقوائم على شكل مربع أو مستطيل أو دائري أو بيضاوي, وبالتالي غير مسموح باستخدام القوائم التي تكون على أي أشكال أخرى.

* أما المادة الثانية المتعلقة بتوجيهات الحكام خلال إصابة اللاعبين أوضح التعديل أنه من غير العدل أن يطلب الحكم من اللاعبين الزملاء الذين اصطدموا مع بعضهم البعض خلال المباراة مغادرة ميدان اللعب لتلقي العلاج, وترك الفريق المعني ناقص العدد, لأن ذلك يعتبر فرصة غير عادلة, حيث كان يقول النص السابق إنه: يكون هناك استثناء لمغادرة ميدان اللعب فقط عند, إصابة حارس المرمى أو اصطدامه مع لاعب, والحاجة إلى عناية فورية, أو عند حدوث إصابة بليغة مثل ابتلاع اللسان أو الارتجاج أو كسر الساق, وأضاف القانون الجديد اصطدام اللاعبين الزملاء, وحاجتهم للعناية الفورية.

* وفيما يخص التعديل الجديد الذي شمل المادة الخامسة المتعلقة بدخول حاملي النقالة إلى أرض الملعب أكد النص الجديد أن حاملي النقالة يدخلون إلى ميدان اللعب فقط بعد حصولهم على إشارة من الحكم, وذلك بعد أن كان دخول حاملي النقالة إلى ميدان اللعب في ذات الوقت الذي يدخل فيه الأطباء, وذلك لإخراج اللاعب من الملعب بأسرع ممكن, وجاء هذا التعديل لأن دخول حاملي النقالة إلى ميدان اللعب لجميع الإصابات التي يستدعى لها الطبيب بصورة متكررة يتسبب في إيقاف اللعب بصورة ليس لها لزوم.

* والى جانب قوانين اللعبة أصدر المجلس الدولي التشريعي لكرة القدم أربعة قرارات تتمثل:

- أولاً في الشعارات والرموز, حيث يشدد المجلس الدولي التشريعي على حظر استنساخ سواء كان حقيقيا أم ظاهرياً شعارات ورموز الفيفا, والاتحادات القارية, والاتحادات المحلية, والدوريات, والأندية أو أي كيان آخر في ميدان اللعب, والشباك وما جاورها, والمرمى, والقوائم, والرايات, وذلك خلال فترة اللعب, وهناك تشديد خاص على عدم استنساخ هذه الشعارات على رايات قوائم الركلة الركنية.

-ثانياً: التقنية الحديثة, حيث تم رفض استخدام تقنية خط المرمى, وبقية التقنيات الخاصة باللعبة بصورة عامة, وذلك بالأغلبية.

-ثالثاً: اللغة الرسمية لقانون اللعبة, حيث تم التأكيد على أنه في حال حدوث تضارب في ترجمات قانون اللعبة, يتم الرجوع إلى الطبعة الإنجليزية.

-رابعاً: تم التشديد على أن المجلس الدولي التشريعي للكرة, هو الجهة الوحيدة التي لها سلطة إصدار التعليمات للحكام بخصوص قانون اللعبة, وذلك لضمان توحيد التطبيق في جميع أنحاء العالم, وبالتالي رفض إصدار بعض الاتحادات المحلية أو القارية تعليماتها وتوصياتها الخاصة للحكام داخل نطاق سلطتها بخصوص تنفيذ قانون اللعبة, حتى لا يزيد من فرص تضارب تفسير القوانين على مستوى العالم.

كما شهدت المادة 14 والمتعلقة بتنفيذ ركلة الجزاء تعديلاً على نصها, حيث أصبح يسمح بالخداع أثناء الجري لتنفيذ ركلة الجزاء للتشويش على الخصم في إطار لعبة كرة القدم, لكن الخداع لركل الكرة, بعد انتهاء اللاعب من جريه يعتبر إخلالاً بالمادة ,14 كما يعتبر سلوكاً غير رياضي, ويجب أن يعاقب عليه اللاعب بالإنذار, وذلك نظراً لازدياد محاولات خداع اللاعبين أثناء تنفيذ ركلات الجزاء وخداع حارس المرمى, فمن الضروري توضيح ما هو مسموح به, والإجراء الذي يجب أن يتخذه الحكم في حال حدوث المخالفات.

* وبالنسبة للحكم الرابع تم تحديد دوره في أنه يساعد الحكم على مراقبة المباراة وفقاً لقانون اللعبة لكن, يحتفظ الحكم بسلطة التقرير حول جميع النقاط المتعلقة باللعب, بينما كان النص السابق يقول: يجب أن يوضح للحكم عندما يتم إنذار لاعب بالخطأ بسبب خطأ في تحديد اللاعب, أو عندما لا يتم طرد اللاعب بعد حصوله على الإنذار الثاني, أو عندما يكون هنالك سلوك عنيف خارج إطار رؤية الحكم والحكام المساعدين. لكن يحتفظ الحكم بسلطة التقرير حول جميع النقاط المتعلقة باللعب.

وجاء هذا التعديل لتوسيع نطاق مهام الحكم الرابع في مساعدة الحكم, بالسماح له بتقديم الدعم والتوجيه ليس فقط في العدد المحدد من الحالات الواردة بقانون اللعبة الحالي.