العاهل الاردني والرئيس المصري يحضران انطلاق المفاوضات المباشرة بواشنطن
نشر بتاريخ: 22/08/2010 ( آخر تحديث: 22/08/2010 الساعة: 08:34 )
بيت لحم -معا- من المقرر ان يشارك العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري محمد حسني مبارك مصرية في حضور اولى اجتماعات انطلاق المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بداية الشهر المقبل بهدف التوصل لاتفاق سلام في غضون 12 شهرا.
وذكرت وسائل اعلام رسمية مصرية يوم السبت أن الرئيس المصري حسني مبارك قبل دعوة من الولايات المتحدة لحضور اطلاق محادثات مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
بدورها قالت مصادر الاردنية ان جلالة الملك عبدالله الثاني سيقوم بداية أيلول المقبل بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية ، تلبية لدعوة من الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ويلتقي العاهل الاردني، الرئيس أوباما في اجتماع ثنائي ، قبل أن يحضر اللقاء الذي سيعقده الرئيس الأميركي في واشنطن مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وممثل اللجنة الدولية الرباعية توني بلير ، قبيل انطلاق المفاوضات الفلسطينية ــ الاسرائيلية المباشرة في الثاني من أيلول المقبل.
وتتمحور المحادثات التي سيجريها جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس اوباما على الخطوات اللازم اتخاذها لضمان وصول المفاوضات إلى هدفها في إنهاء الصراع الفلسطيني ــ الاسرائيلي ، على أساس حل الدولتين وفي سياق إقليمي يؤدي إلى تحقيق السلام الشامل في المنطقة بأسرع وقت ممكن.
وأكد مصدر مسؤول في الديوان الملكي الهاشمي حرص جلالة الملك على بلورة موقف دولي فاعل يعمل على إنجاح المفاوضات عبر ضمان معالجتها لجميع قضايا الوضع النهائي ، ووصولها إلى حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، وفق المرجعيات المعتمدة ، وخصوصا مبادرة السلام العربية.
وشدد المصدر على أن تحقيق المفاوضات للتقدم المطلوب يستوجب التزام بيان اللجنة الرباعية ، الذي صدر أمس الاول ، وجميع المرجعيات التي تؤكد أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة والتي تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل هو السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وأكد المصدر أن الأردن سيستمر في تقديم كل الدعم اللازم للأشقاء الفلسطينيين في سعيهم لتلبية حقوقهم المشروعة ، خصوصا حقهم في الحرية وقيام دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية ، لافتا إلى أن إنجاح المفاوضات ، وتحقيق السلام الفلسطيني ــ الاسرائيلي في السياق الاقليمي الشامل يشكل ضرورة دولية ، وركيزة الاستقرار الإقليمي.