بعد صلاته بالاقصى: حرس الحدود ينكل بشاب مقدسي بدواعي المنع الامني
نشر بتاريخ: 22/08/2010 ( آخر تحديث: 22/08/2010 الساعة: 11:38 )
القدس- معا- قالت وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن دورية لحرس الحدود الإسرائيلي نكلت أمس الأول بالشاب محمود عبد الوهاب عبد الفتاح عبد اللطيف البالغ من العمر (19 عاما) من سكان حارة السعدية بالقدس القديمة، بعد عودته من أداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى الذي لا يبعد سوى عشرات الأمتار عن منزله في الحارة.
وروى الشاب عبد اللطيف لباحثي المركز، "أنه تعرض للضرب طيلة فترة اقتياده إلى مركز شرطة صلاح الدين وتوقيفه هناك، علما بأنه ممنوع من دخول المسجد الأقصى لأسباب أمنية منذ شهر آذار المنصرم".
وورد في نص إفادته لوحدة البحث والتوثيق في مركز القدس: "في يوم الجمعة 20/8 /2010 وبعد ان انهيت صلاة التراويح بالمسجد الاقصى وتوجهت الى منزلي في حارة السعدية، تقدم نحوي اربعة افراد من جنود الاحتلال، وطلبوا مني بطاقة الهوية لفحصها، بعد ذلك تم سحبي من كتفي، وبينما كنا نسير قام الجنود الاربعة بضربي على رقبتي، واعتدوا علي بالركل بارجلهم، وفي مركز شرطة البريد بباب الساهرة، دفعني الجنود إلى الأرض، وقاموا بضربي بواسطة الايدي والارجل على كافة انحاء جسدي، وضربوا راسي بخزانة الاطفائية، وبعد عشر دقائق من عملية التنكيل بي جاء شرطي اسرائيلي، وسلمني بطاقة الهوية طالبا مني العودة فورا إلى البيت".
وأضاف:"اعتقد أن الجنود قاموا باستهدافي بعد ان فحصوا رقم هويتي وتبين لهم أنني اعتقلت وتم منعي بناء على امر صادر عن وزير الامن الداخلي الاسارئيلي من دخول المسجد الاقصى من يوم الثاني عشر من شهر اذار 2010 وحتى الثاني عشر من شهر حزيران 2010، بذريعة تهديد الامن الداخلي".