رئيس الوزراء يرعى افطارا جماعيا لاسر الشهداء
نشر بتاريخ: 22/08/2010 ( آخر تحديث: 22/08/2010 الساعة: 13:18 )
رام الله- معا- نظم التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين امس السبت إفطارا جماعيا لأسر الشهداء برعاية رئيس الوزراء د.سلام فياض، وذلك في قاعة منتزه البيرة- رام الله.
وشارك في هذا الإفطار أكثر من 300 مدعو من أسر الشهداء من جميع محافظات الضفة، تم توفير وسائل نقل لهم من محافظاتهم (ذهاباً وإياباً).
وأستمع د.فياض إلى قضايا وهموم هذه الأسر ووعد بمتابعتها، في ذات الوقت أثنى على قيام التجمع الوطني لأسر الشهداء بتنظيم هذا الإفطار للسنة الرابعة على التوالي.
وحضر الإفطار ماجدة المصري وزيرة الشؤون الإجتماعية، وشكيب الداوودي السفير التونسي في فلسطين، ود.ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة، وأشرف العجرمي وزير الإعلام السابق، وجمال زقوت مستشار رئيس الوزراء للقضايا الإجتماعية، وأعضاء المجلس التشريعي د.نجاة أبو بكر وقيس عبد الكريم وجمال حويل، وخالد جباريين مدير عام مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، وعطا أبو إرميلة أمين سر حركة فتح في إقليم جنين، ورائف حبيب الله من جمعية أصدقاء السجين والمعتقل في الداخل، والأمانة العامة للتجمع الوطني لأسر الشهداء وأمناء سر التجمع في المحافظات.
وألقى محمد صبيحات، الأمين العام للتجمع، كلمة شكر فيها رئيس الوزراء على رعايته لهذا الإفطار الذي أصبح سنة حميدة، وشدد على ضرورة تحقيق مطالب وحقوق أسر الشهداء.
ودعا صبيحات في كلمته، الرئيس محمود عباس إلى المصادقة على قانون حقوق أسر الشهداء الذي أقره المجلس التشريعي السابق، بعد سلسلة فعاليات نظمها تجمع أسر الشهداء، قبل أكثر من خمس سنوات، لأن هذا القانون يضمن ويكفل حقوق أسر الشهداء في كافة الجوانب الحياتية ويساوي بين أسر الشهداء داخل الوطن وفي الشتات.
وقد أعرب أسر الشهداء عن إرتياحهم حين أعلن تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية، بأن الرئيس أحال القانون إلى المستشار القانوني، قبل حوالي ستة أسابيع، ودعا صبيحات كافة المسؤولين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء، إلى المساعدة في إنجاز هذه الخطوة المهمة في أقرب وقت.
وطالب كافة الجهات الرسمية، وخاصة السلك الدبلوماسي الفلسطيني، ممثلا بالسفراء وكذلك ممثلية فلسطين في الأمم المتحدة، بإثارة قضية جثامين الشهداء، المحتجزة لدى إسرائيل، والعمل على إثارة هذه القضية في كافة المناسبات، وفي كافة المحافل الدولية، بهدف تشكيل رأي عام ضاغط على إسرائيل، حتى وإن لزم الأمر إلى مقاضاة حكومة إسرائيل في محكمة لاهاي الدولية، حتى تتم إعادة هذه الجثامين إلى أهلها، وحتى يتم دفن هؤلاء حسب الشرائع السماوية، بدلاً من دفنهم بطريقه مهينة كما هو حاصل الآن، حيث مضى على سجن هذه الجثث عشرات السنين.
ودعا صبيحات، رئيس الوزراء إلى إتخاذ قرار مؤقت، لحين المصادقة على قانون حقوق أسر الشهداء، يقضي بمساواة سُلم المخصصات بين اسر الشهداء داخل الوطن وفي الشتات، مطالبا بتحويل كافة ملفات أسر الشهداء من الهيئة العامة للتأمين والمعاشات وتوحيدها مع ملفات مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، بصفتها مؤسسة الإختصاص، خاصة وأن ملفات أسر الشهداء في هيئة التأمين والمعاشات، والبالغ عددها حوالي(900) ملف، لم ينطبق عليها قرار علاوة المخصصات التي أقرها رئيس الوزراء، بسبب الأنظمة الخاصة بالهيئة، حيث مازالت تحصل بعض هذه الأسر على مبلغ لا يتجاوز (200) شيكل.
كما دعا إلى تحريك ملف التعويضات الخاص بأصحاب منازل أسر الشهداء التي هدمها الإحتلال، مشيرا أن هذا الملف جاهز لدى الدوائر المعنية في وزارة المالية.
وطالب أمين عام التجمع، رئيس الوزراء بصرف مبلغ (100) دولار لكل أسرة من أسر الشهداء، بمناسبة شهر رمضان ومع إقتراب عيد الفطر السعيد، كما جرى في العام الماضي.