الهباش :أستمرار إستهداف مقدساتنا يتطلب دوراً عربياً وإسلامياً استثنائي
نشر بتاريخ: 22/08/2010 ( آخر تحديث: 22/08/2010 الساعة: 17:46 )
رام الله -معا- اكد الدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية ان السلطة الوطنية الفلسطينية ستبقى الدرع الحصين لحماية المقدسات واماكن العبادة خاصة مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك وان رحيل المستوطنين وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هي الضمان الوحيد لاحلال السلام العادل الشامل في المنطقة .
جاء ذلك اثر هجوم للمستوطنين استهدف المصلين في مسجد ومقام النبي صموئيل شمال غرب القدس تحت حماية وحراسة جيش الاحتلال الاسرائيلي مشددا ان تكرار مثل هذه الاعتداءات ما هو الا دليل على حجم الهمجية الشرسة التي يخوضها المستوطنون وان هذه الهجمة قد تجاوزت كل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة واقامة دور العبادة .
واضاف الهباش ان هذا المسجد تعرض لسلسة من الاعتداءات السابقة من حرق وتكسير ومنع للاذان وخلع لمكبرات الصوت بالاضافة الى تعرض المصلين الى الضرب المستمر من قبل المستوطنين .
وافاد الهباش ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي قامت باحاطة المسجد باسلاك شائكة بعد قيام ما يدعى دائرة الاثار الاسرائيلية بالاعلان عنه حديقية قومية دينية سنة 1999 وبموجب هذا القرار قامت بعمل احصاء لاهالي بلدة النبي صموئيل ومنع اي مواطن من دخول المسجد من البلدة لم يدرج اسمه بالاحصاء هذا بالاضافة الى اغلاق الطابق ثاني منه ومنع ترميم الطابق الثالث وابقائه مهجورا وبناء كنيس في الطابق الارضي .
ودعا الهباش أبناء القرية الى الاستمرار في أداء الصلوات بمسجد ومقام النبي صموئيل وحمايته من المخططات الإسرائيلية المتتابعة للاستيلاء عليه مذكرا ان ما يجري الآن تجاه المقدسات والمواقع الإسلامية يتطلب دوراً عربياً وإسلامياً استثنائياً للتحرك العاجل من أجل حمايتها والدفاع عنها .