الرئيس لـ اوباما: نهاية تجميد الاستيطان يعني نهاية المحادثات المباشرة
نشر بتاريخ: 23/08/2010 ( آخر تحديث: 23/08/2010 الساعة: 11:02 )
بيت لحم-معا- حذر الرئيس محمود عباس من ان تجدد أعمال البناء في المستوطنات بعد انتهاء فترة التجميد أواخر أيلول / سبتمبر يعني نهاية المفاوضات المباشرة.
جاء ذلك في رسائل وجهت إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف و الممثل الاعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية ، كاثرين اشتون.
وكتب الرئيس "من المستحيل اجراء مفاوضات مع الاستيطان" .
ومن المتوقع أن تشكل قضية البناء في المستوطنات في الضفة الغربية أول عقبة كبيرة تواجه الحكومتان الإسرائيلية والأمريكية في المحادثات المباشرة.
ومن المقرر ان تنتهي فترة التجميد يوم 26 سبتمبر ،.
واقترح الوزير الاسرائيلي دان مريدور الاسبوع الماضي مبادرة تقضي بتجديد البناء فقط في الكتل الاستيطانية الكبرى ليتم ضمها إلى إسرائيل في إطار أي اتفاق سلام شامل.
ولم تصدر الإدارة الأمريكية بعد أي تعليق رسمي على اقتراح مريدور ، ولكن مسؤولين اسرائيليين كبار على اتصال مع مسؤولين كبار في واشنطن قالوا لصحيفة هآرتس "ان الاميركيين لم يستبعدوا ذلك. وشدد الأميركيون على نظرائهم الاسرائيليين ان موقف الرئيس أوباما يعتمد أساسا على استعداد الفلسطينيين لقبول البناء في الكتل الاستيطانية الكبيرة.
وقال نتانياهو في اجتماع الحكومة يوم الاحد ان تحقيق السلام مع الفلسطينيين امر صعب ، ولكن..." وقال انه سيصل الى طاولة المفاوضات بحسن نية للتوصل الى اتفاق سلام.
واضاف "اعرف ان هناك الكثير من الشكوك بعد ال 17 التي انقضت منذ اتفاقات أوسلو ووجود شكوك من هذا القبيل أمر مفهوم."
وقال نتنياهو انه يعتزم "مفاجأة جميع النقاد والمشككين" ، ولكنه شدد على انه يحتاج الى شريك فلسطيني لتحقيق النجاح.