"ميكس" و"معا " تجنيان ثمار الشراكة الاعلامية

بيت لحم- معا- شكّل التعاون الاعلامي المشترك بين "ميكس" و"معا" نقطة تواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني، تعاون أريد من خلاله مخاطبة مختلف الشرائح الفلسطينية، عن طريق باقة منوعة من البرامج، وها هي اثنا عشر يوما مضت والبرامج المشتركة تجني ثمار نجاحها.

وعن نتاج الايام الماضية تحدثت الاستاذة ناهد ابو طعيمة، مديرة قسم التلفزيون في شبكة "معا" الاخبارية، مؤكدة على نجاح هذا التعاون المشترك، الذي سيضيف ملامح جديدة لشاشة الاعلام العربي، لكن ببصمة وروح فلسطينية.

واضافت، توّجت الدورة الرمضانية الشراكة بين "ميكس" و "ومعا"، دورة تميّزت بجمعها للكل الفلسطيني، فتقاريرنا المشتركة كانت من غزة والضفة واراضي الـ 48 وهذه تعتبر من أوائل التجارب الاعلامية التي سعدنا بها، وبالتأكيد نأمل لها الاستمرارية.

وعمّا تصبو إليه الشراكة من طموح قالت ابو طعيمة: "طموحنا أن نستطيع ايصال هموم الواقع الفلسطيني في الشتات وفي غزة وفي اراضي الـ 48، فمن خلال البرامج استطعنا الاطلاع على تجارب واشكاليات وهموم بعضنا البعض، وهذا ساعدنا على القرب النفسي من بعضنا كفلسطينيين".

وعن التميُّز الذي جمع بين الشريكين، فاعتبرت ابو طعيمة ان "ميكس" تميّزت بشكل مدهش من خلال خبرتها بعالم الموسيقى والغناء، وتجربة "معا" اكسبتها معرفة ورؤية جديدة.

واكدت على وجود دورة برامجية جديدة سترى النور قريبا، الى جانب خطة برامجية تشمل فلسطينيي الشتات.

اما فضائية "ميكس" فتحدثت عن الشراكة وما وصلت إليه حتى اليوم من نجاح على لسان المدير العام للقناة الاستاذ سامر حمام، الذي بدوره أكد على تحقيق الدورة البرامجية للأمال التي كانت مرجوة، خاصة وانها تضم العديد من البرامج الثقافية والاجتماعية والسياسية، ذات مضامين فلسطينية وطنية موحدة.

واضاف حمام "منذ البداية وضعنا أمام أعيننا، هدفا وشعارا واضحا، (ميكس) نقطة تواصل، وها نحن اليوم بهذا التعاون نرفع صوت كل فلسطين، ونتواصل من خلال شاشتنا مع جميع الفلسطينيين في كل العالم".

وقال: "ببثها من حيفا استطاعت "ميكس" أن تكسر جميع الحواجز، جميع السجون، وجميع الأبعاد الجغرافية والسياسية، توحدنا على شاشتها رغم أنف كل الغاصبين، نحن أولاد شعب واحد، ومن حقنا أن نجتمع في قناة فضائية واحدة، تعبر عنا، وتحكي باسمنا، كنا بحاجة ماسة لمثل هذه القناة".

وعن فلسطينيي الشتات وموقعهم من الشراكة قال حمام: "التواصل، يجعلنا أقوى واثبت، للمهجر في مخيمات اللجوء الحق بان يرى عكا، ويافا، والقدس، هذه أرضه، وللأسف أقول قد تكون (ميكس) هي الوسيلة الوحيدة حالياً، لكننا نقول، نحن هنا لنبقى، ونبقى بانتظاركم".

واكَّد حمام على أن التعاون مع "معا"، يجعلنا في الصدارة، الدورة الرمضانية كانت المشروع الأول، والخطوة الأولى التي نخطوها معاً وبإرادتنا سنستمر.