الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عضو الكنيست دوف حنين يطالب الداخلية بمنع هدم بيت الطفلة المصابة بالسرطان ايناس الأطرش من النقب

نشر بتاريخ: 03/07/2006 ( آخر تحديث: 03/07/2006 الساعة: 15:24 )
معا- بعث عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، د. دوف حنين، اليوم الاثنين برسالة عاجلة الى وزير الداخلية روني بار أون، يطالبه فيها بالعمل على منع وزارة الداخلية من تنفيذ مخططها بهدم منزل الطفلة المصابة بمرض السرطان، إيناس الأطرش.

وقال د.حنين بأنه لا مبرر لعمليات الهدم في النقب كله وأن الضرر سيكون مضاعفا في حال هدم بيت إيناس الأطرش وسيهدد سلامتها وحياتها بالخطر.

وسرد د. حنين في رسالته قصة الطفلة الأطرش والتي أصيبت في مطلع العام 2005 بمرض السرطان وتتلقى اليوم علاجات معقدة علما انها لم تتجاوز أعوامها الثلاثة بعد، وكانت رابطة أطباء لحقوق الانسان وجمعية حقوق المواطن قد تقدمت في حينه الى المحكمة العليا للمطالبة بمد بيت الطفلة الأطرش بالكهرباء ليتسنى تكييف الهواء فيه بما يتناسب واحتياجاتها الطبية الا أن المحكمة ردت هذا الالتماس سلبا بخطوة غريبة!

* وتقديم استجوابين بخصوص العيادات والمدارس في النقب

وفيما يتعلق بقضايا المواطنين العرب في النقب أيضا، بعث د. حنين استجوابا الى وزير الصحة، يعقوب بن يزري، حول اقامة عيادات في طبية في القرى غير المعترف بها.

ومما جاء في الاستجواب "أقرت المحكمة العليا في الـ 14.5.06 بأن عدم قانونية القرى غير المعترف بها ليس سببا لمنع الخدمات الصحية. وقررت العليا أيضا بأن وزارة الصحة مسؤولة عن اقامة لجنة من طرفها لمتابعة القضية. وقرر القاضي روبنشتاين في الحكم بأن بوسع وزير المالية أن يقرر المعايير العامة لاقامة عيادات في النقب." وانتهى الاستجواب بتوجيه السؤال الى بن يزري ان كان معنيا حقا بوضع هذه المعايير.

وفي استجواب ثان في قضايا النقب أيضا، توجه د.حنين الى وزيرة المعارف، يولي تمير، يسألها فيها عن تكاليف السفريات التي توفرها الدولة لنقل الطلاب من القرى غير المعترف بها الى مدارسهم وان لم يكن من الأوفر على الدولة بناء مدارس بدل توفير هذه السفريات.

يذكر بأن عشرات ألوف طلاب المدارس في القرى غير المعترف بها يضطرون الى السفر مسافات طويلة الى مدارسهم، ما يسبب الكثير من العناء للطلاب ويرفع بالتالي من نسبة التسرب خاصة بين الفتيات.