النائب الطويل: اسرائيل لا تستحق التفاوض معها
نشر بتاريخ: 23/08/2010 ( آخر تحديث: 23/08/2010 الساعة: 13:43 )
بيت لحم- معا- صرح النائب حسام الطويل العضو المستقل بالمجلس التشريعي الفلسطيني وعضو اللجنة السياسية بأن انطلاق المفوضات المباشرة مع قادة الاحتلال سيكون لها انعكاساتها السلبية على مجمل الوضع الفلسطيني خاصة ً وأن حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل أثبتت المرة تلو الأخرى وعلى مدار سنوات انها حكومة حرب واستيطان وتهويد وحصار وجدار وابتلاع أراض ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون حكومة سلام أو تسوية ومن المفروض أن يتم العمل على عزلها وتعريتها أمام العالم فهي لا تستحق جائزة التفاوض معها وذلك حسب نص البيان الصادر عن مكتبه.
وبالاشارة للدور الذي تلعبه الادارة الأمريكية واتجاهات تأثيرها في مسار التسوية قال الطويل: "إن ادارة الرئيس أوباما من المفترض أن تقوم بلعب دور الوسيط النزيه والرقيب الحريص على تطبيق القانون الدولي والشرعية الدولية بل يجب عليها بصفتها القوة العظمى الأكثر تأثيرا في العالم أن تمارس الضغط على اسرائيل لانهاء عدوانها واحتلالها ولكن ما يحدث هو العكس تماما فهي تمارس ضغوطها على الطرف الأضعف والمظلوم وصاحب الحق في المعادلة وتتبع سياسة الكيل بمكيالين وتوفر لاسرائيل الغطاء السياسي لاحتلاها الغير شرعي للأرض الفلسطينية وأيضا توفر لها سبل التهرب من تبعات جرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
واضاف الطويل انه لا يوجد أي مبرر أو أي مؤشر ايجابي يدعو الى التفاؤل بخصوص مستقبل المفاوضات المباشرة خاصة وأن مسلسل التنصل الأمريكي من الالتزامات والمسؤوليات بدأ قبل أن تبدأ المفاوضات نفسها، موضحا أن الوضع الراهن يستدعي العمل الحثيث لرأب الصدع الفلسطيني لمواجهة هذه التحديات الجسام لأن اسرائيل ستسعى الى استثمار حالة الضعف الفلسطينية بسبب الانقسام الى أقصى حد ممكن لذلك فان العمل الحثيث على انجاح سيناريو جاد للحوار الفلسطيني الفلسطيني هو ضرورة وطنية قصوى ولا يوجد أي مبرر لأي طرف لاستمرار هذا الانقسام الضار بالشعب وبقضيته العادلة، حسب تعبيره.