الجبهة الديمقراطية تطالب الأمم المتحدة التدخل لوقف الممارسات الإسرائيلية القمعية ضد الشعب الفلسطيني

غزة-معا- طالبت مسيرة حاشدة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأمين العام للأمم المتحدة و العالم التدخل و الضغط على إسرائيل من أجل وقف الممارسات الإسرائيلية بتدمير البنية التحتية من تدمير للطرق ومحطة توليد الكهرباء والمؤسسات معتبرة إياها بالعقوبة الجماعية على الشعب الفلسطيني.

كما دعت المسيرة التي انطلقت قبل ظهر اليوم من المجلس التشريعي بغزة و جابت شوارع المدينة وصولا بمقر الأمم المتحدة إلى الوحدة الوطنية لمواجهة الهجمات الإسرائيلية وصد هذا العدوان على الشعب الفلسطيني .

وردد المشاركون في المسيرة التي شارك فيها العشرات من مناصري الجبهة وعضوي المكتب السياسي للجبهة صالح زيدان ورمزي رباح وعدد من أعضاء اللجنة المركزية لها الشعارات المنددة بالعدوان الإسرائيلي والداعية إلى خطف المزيد من الجنود الإسرائيليين باعتبارها الوسيلة الأنسب للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي وتبادل الأسرى الفلسطينيين بعد فشل الكثير من المحاولات لتحقيق الإفراج عنهم .

وأكد المشاركون في المسيرة على تمسكهم بالمقاومة والصمود أمام الاعتداءات الإسرائيلية و عدم التنازل عن حق الافراج عن الأسرى.

وتلا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة أمام المحتشدين قبالة مقر الأمم المتحدة مذكرة الجبهة التي رفعت للأمين العام كوفي عنان ناشدت الجبهة فيها العالم التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي.

كما طالبت المذكرة بالإفراج الفوري عن الوزراء و النواب الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية قرصنة غير مسبوقة في محاولة للمس بالمؤسسات الدستورية الفلسطينية و ضرب الديمقراطية و تخريب النظام السياسي الفلسطيني .

كما و طالبت المذكرة الأمم المتحدة ببذل كل الجهود الممكنة من أجل رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وإنهاء عمليات القتل معتبرة ذلك بالانتهاك السافر للمواثيق و الأعراف الدولية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة و القانون الأساسي الدولي .

و ناشدت المذكرة عنان بالضغط على حكومة إسرائيل من أجل الاستجابة لنداءات العقل و المنطق وإفساح المجال للجهود الدبلوماسية التي تبذل لإنهاء الأزمة الراهنة وحل مشكلة الأسرى بين الطرفين حسب الأعراف الدولية .

واعتبرت الجبهة أن ما تقوم به قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين من الاعتداءات بجرائم الحرب التي تقتضي التحقيق.