وزارة المرأة تبحث المشاركة في إعداد دليل للحد من العنف في المدارس
نشر بتاريخ: 24/08/2010 ( آخر تحديث: 24/08/2010 الساعة: 13:18 )
رام الله -معا- إلتقت سلوى هديب وكيل الوزارة، في مقر الوزارة اليوم الثلاثاء مع الدكتورة جاكلين صفير من مؤسسة مدد، وريما الكيلاني مدير عام الإرشاد التربوي في وزارة التربية والتعليم، وزهيرة كمال مديرة مركز المرأة للأبحاث والتوثيق "اليونسكو"، لبحث مشاركة الوزارة في إعداد دليل المرشد والمعلم للحد من ظاهرة العنف والعنف المبني على أساس النوع الإجتماعي في مدارس السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأكدت هديب في بداية اللقاء الذي حضره عدد كبير من الكادر على أهمية مشاركة الوزارة في هذه المرحلة من إعداد الدليل لتقديم الدعم اللازم وإقتراح التدخلات المطلوبة والتي تتناسب مع محاور عمل الوزارة التعليمي ومناهضة العنف المبني على أساس النوع الإجتماعي.
وشددت هديب على أهمية التنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتغيير المناهج الفلسطينية من منظور النوع الإجتماعي بداية من المراحل التعليم الأولى وحتى المراحل الجامعية.
وأضافت هديب بأن الوزارة على أتم الإستعداد لدعم إنتاج هذا الدليل العملي المهم في الحد من ظاهرة العنف، وبأن التعاون سيكون من خلال مراكز تواصل ودائرة المرأة والطفل في المحافظات.
وقدمت صفير نبذة عن المشروع والذي يندرج ضمن مشاريع الأهداف الألفية التنموية MDG، وسيعتمد المنهجية التشاركية ويهدف إلى تغيير الواقع وتكوين معرفة جديدة من خلال وعي المجتمع، ويشارك بإعداد الدليل كافة الأشخاص اللذين سيستخدمونه فيما بعد كالمرشدين التربويين والمعلمين.
وأضافت صفير بأن المشروع تتخلله 3 مراحل التشاورية وتشمل سلسلة من الفعاليات مع كافة الأطراف لتحديد منطلقات المشروع، والبحث التشاركي وتشمل سلسلة فعاليات مع الفئات التي تشكل مجتمع المدرسة، والبحث الإجرائي التشاركي وتنفذ هذه المرحلة في عينة تجريبية من المدارس.
بدورها أوضحت كمال بأن وزارة التربية أعدت ورقة سياسة الحد من العنف في المدارس، وبأن الدليل يأتي لترجمة هذه السياسة إلى أنشطة عملية تنفذها الوزارة بشكل خاص في صفوف ومساقات تعليمية محددة مثل اللغة العربية والتربية الدينية والتربية المدنية، حيث يتم مراجعة المناهج وإختيار بعض النصوص التي يمكن من خلالها إيصال الفكرة بشكل مباشر.
من جانبها أكدت الكيلاني على بأن وزارة التربية والتعليم تهدف من خلال تطبيق سياسة الحد من العنف في المدارس إلى إيجاد التدخل التربوي البديل عن إستخدام العنف وسياسة العقاب، وبأن الوزارة بدأت بالمرحلة التجريبية على كافة مدارس مديرية محافظة القدس.
وناقش الحضور عدد من القضايا المتعلقة بإنتاج وإستخدام الدليل منها التركيز على العنف المبني على أساس النوع الإجتماعي، وآليات التطبيق العملي، والوقت.