نزال: موقف النرويج من الاستيطان نموذج للاستقامة الأخلاقية

بيت لحم-معا- حيت حركة فتح موقف الحكومة النرويجية تجاه مقاطعة الشركات التي تتعامل مع الاستيطان الإسرائيلي إثر استبعاد الحكومة النرويجية أمس الإثنين شركتين إسرائيليتين ناشطتين في الاستيطان.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة :" أن استبعاد الصندوق العام النرويجي للمعاشات (وهو مؤسسة حكومية) كلا من مجموعتي "أفريكا إسرائيل إنفستمنت" و «دانيا سيبوس» وهي مجموعة للبناء والأشغال العامة تعود غالبية أسهمها لشركة أفريكا إسرائيل انفستمنت خطوة نوعية شجاعة. وأضاف نزال: نحن في فتح نثمن استرشاد الوزير سيبغون جونس بقرارات مجلس الأمن ورأي محكمة العدل الدولية في تحديد موقف بلاده من لا-مشروعية الاستيطان ومبدأ اللا- أخلاقية في التعامل معه. وأضاف نزال: "إن مبعث رضانا عن استبعاد الشركتين الإسرائيليتين من محفظة الصندوق النرويجي الذي تودع فيه النرويج كامل عائداتها النفطية هو الخلفية الأخلاقية لاتخاذ القرار. يذكر أن القرار جاء على إثر توصية من مجلس الأخلاق الذي يحدد سياسات وزارة المالية النرويجية. وقال نزال: "نحث أوروبا على خطوات مشابهة ولدينا مطلب صريح تجاه ما يجب على أوروبا أن تفعله- أي أن تجعل من القانون الدولي وحقوق الإنسان منطلقها الوحيد في التعامل من الموضوع الفلسطيني بما يشكل مدخلا للاعتراف بحق تقرير المصير وربط كل المواضيع بهذا الحق. وأشادت حركة فتح بجهود عناصرها في إنجاح حملة مقاطعة منتجات الاستيطان ووقف العمل فيها مؤكدة أن شعبنا لن يطلب من أوروبا أن تكون سباقة في خوض حروبنا الأخلاقية والاقتصادية إذا ما تراخينا في حملة وقف اقتناء البضائع الاستيطانية أو شمرنا عن السواعد لبناء مساكن الغرباء في ديارنا نحن".