الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الوطنية بغزة تثمن تفعيل ملف الشهداء الأسرى لدى الإحتلال

نشر بتاريخ: 24/08/2010 ( آخر تحديث: 24/08/2010 الساعة: 21:43 )
غزة-معا-ثمنت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة مواقف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السيد سليم الزعنون والذي اقترح خلال اجتماع اللجنة السياسية في المجلس الوطني بعمان خطة وطنية لتفعيل ملف جثامين الشهداء الأسيرة لدى الإحتلال الإسرائيلي .

وقال فتحي شاهين منسق الحملة الوطنية في قطاع غزة مثمنا دور منسق عام الحملة السيد سالم خلة بأن خطة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تتمثل في مطالبة فصائل العمل الوطني بوضع ملف الشهداء والمفقودين على سلم أولويات أعمالهم ونشاطاتهم وإحياء اليوم الوطني للحملة في عمان يوم 27 / 8 من العام الحالي ليشارك فيها كافة أعضاء المجلس الوطني والعمل على إعداد مذكرة قانونية بالتنسيق مع الحملة الوطنية .

وأشار فتحي شاهين إن الحملة ومنذ انطلاقتها قبل عامين نجحت في تسليط الضوء على ملف الشهداء الأسرى والمفقودين بالشكل الذي بات الإحتلال فيه يخشى من فضح جرائمه التي يرتكبها بحق الشهداء والمفقودين .

وأضاف شاهين بأن قيادة الحملة الوطنية في غزة والضفة تعكف على وضع خطط واستراتيجيات من أجل تفعيل ملف الشهداء والمفقودين بما فيه العمل لاصدار كتاب جديد حول سيرة الشهداء والمفقودين النضالية وصورهم التي لن ينجح الإحتلال الإسرائيلي في طمسها .

من جانبه ثمن نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة دور السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في إدراج قضية الشهداء الأسرى والمفقودين في جدول أعمال اجتماعات المجالس الوزارية المعنية بالجامعة .

وأوضح الوحيدي أن السفير صبيح قدر في رسالة بعثها لقيادة الحملة في الوطن جهود الحملة الوطنية المتواصلة لتسليط الضوء على هذه القضية المقدسة ومتابعتها قضائيا والتي توجت بتحرير واسترداد جثمان القائد الشهيد مشهور طلب العاروري والذي كان أسيرا لدى الإحتلال الإسرائيلي منذ 34 عاما .

وأكد الوحيدي أن مثل هذه القرارات الوطنية الصادرة عن المجلس الوطني الفلسطيني وجامعة الدول العربية تخلق نوعا وبصيصا من الأمل لدى شعبنا الفلسطيني بالكشف عن مصير المفقودين من أبناءه واستعادة وتحرير جثامين الشهداء الفلسطينيين من مقابر الأرقام الإسرائيلية .

وأفاد أن الحملة الوطنية في قطاع غزة تستعد لإحياء انطلاقتها الثانية في بيت أحد الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية من خلال عمل إفطار جماعي يضم أهالي الشهداء والمفقودين في قطاع غزة إلى جانب ناشطين في مجال الأسرى والدفاع عن حقوق الإنسان ونخبة من الإعلاميين والكتاب الفلسطينيين .