قلقيلية- ندوة دينية عن سماحـــــــــــــــة الإســــلام ووسطيته

قلقيلية- معا- قال الدكتور سعد رستم عميد كلية الدعوة في قلقيلية، ان الدين الاسلامي دين الاعتدال والوسطية ودين الحب والخير والسعادة للبشرية.

واضاف قائلا: " ان ديننا يخلوا من التطرف والاحقاد ولا يدعو لفرقة او ضغينة او بغضاء، وتحدث رستم بكلمته عن التطرف وأسبابه ونتائجه وكيفية علاجه وما يندرج تحت هذا التطرف من مصطلحات كثيرة كالارهاب، والتنطع، والتشدد، والمغالاة، والعنف".

وأوضح أن الإسلام دين الأمن والمحبة والتسامح والأخوة، وهو بعيد كل البعد عن التعصب والتشدد، مشيرا على عوامل تحقيق الأمن والاستقرار في الإسلام والواجب نحو تحقيق ذلك لان به مصلحة المجتمع والافراد، مستشهدا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، جاء ذلك خلال ندوة نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني في قلقيلية.

وافتتح المقدم رباح زيدان مدير التوجيه السياسي والوطني في قلقيلية، الندوة مرحباً بممثل اللواء عدنان الضميري، وجمال ياسين مدير عام التدريب في التوجيه السياسي، والحضور والضباط وضباط الصف ومنتسبي المؤسسة، مبينا سلوكيات المسلم في هذا الشهر الفضيل ودور رجل الأمن في حماية الوطن والمواطن، وأهمية عمله في المجتمع على انه واجب ديني ووطني، وان هذا كله في ميزان حسناته.

ونقل جمال ياسين تحيات الضميري الخالصة للحضور وللشعب قائلاً: " أننا في هذا الشهر يجب علينا أن نستخلص العبر والدروس التي تعزز إيماننا وإسلامنا والاقتداء بالصفات الحميدة والطيبة، والواجب علينا أن نفتخر بقوى الأمن العام وقيادتها الحكيمة، داعيا افراد المؤسسة الأمنية إلى التحلي بمكارم الأخلاق.

يشار الى انه حضر الندوة تيسير إمصيعي مفوض التوجيه الوطني للمحافظات الشمالية، وبدر ضميري مفوض طولكرم، ويوسف الحوت من مديرية التدريب