الضمير تحذر من تجاهل المشتبه بارتكابهم جرائم من حماس او غيرهم
نشر بتاريخ: 25/08/2010 ( آخر تحديث: 25/08/2010 الساعة: 13:50 )
غزة- معا- قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إن توفير الامن والامان يقاس بمدى تحقيق العدالة والقانون محذرة من تجاهل محاسبة الضالعين في جرائم الفلتان دون تمييز، خاصة عندما يكون المشتبه به من المنتسبين للأجهزة الأمنية والعسكرية، أو المحسوبين على حركة حماس والأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة.
ودعت المؤسسة الحقوقية الحكومة المقالة في قطاع غزة بفتح تحقيق جدي وإعلان نتائج التحقيق على الملأ إثر تصاعد حالات الفلتان الأمني وفوضى السلاح بقطاع غزة، معربة عن قلقلها الشديد لتكرار وتصاعد وقوع جرائم مختلفة في قطاع غزة، والتي تندرج في إطار حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح.
وأكدت أنه وفقاً لتحقيقات الضمير الميدانية، فقد سجل خلال الأيام الماضية وقوع العديد من الجرائم التي استخدم فيها السلاح خارج نطاق القانون وفقا للتالي:
عند حوالي الساعة 11:00 من مساء يوم الأحد الموافق 22 أغسطس(آب)2010 أطلق مجهول رصاصه تجاه ساق المواطن بشير حماد، بعدما اعترضته مجموعة وهو في طريق عودته إلى منزله، حيث كان متواجداً في استراحة البستان على شاطئ بحر جباليا شمال قطاع غزة.
ووفقاً لإفادة الضحية بشير خميس محمد حماد(34عاماً) من سكان منطقة ارض الشنطي شمال قطاع غزة، "انه بينما كان يستقل سيارته الشخصية تفاجأ بتجاوز سيارة من نوع (مرسيدس دوبرمان 250) بنية اللون يستقلها خمسة أشخاص مسلحين، قاموا باعتراض سيارته الخاصة، ومن ثم اجبروه على النزول منها وقاموا بإطلاق 3 أعيرة نارية على قدمه اليسرى، ومن ثم لاذوا بالفرار".
اما الجريمة الثانية فقد وقعت عند حوالي الساعة 01 من فجر يوم السبت الموافق 21 أغسطس (آب)2010 أقدمت مجموعة مسلحة على اختطاف المواطن أحمد محمد أبو دقة ( 20 عاماً) من منزله الكائن في بلدة بني سهيلا شرقي مدنية خان يونس، واستناداً للمعلومات المتوفرة لدى الضمير، فأن مسلحين ملثمين يقدر عددهم بأربعة أفراد كانوا يستقلون سيارة من نوع لاند روفر قاموا باختطاف المواطن المذكور أعلاه من منزله، وإجباره على الصعود في سيارة و اقتياده إلى منطقة غرب مدينة خان يونس، وتم احتجازه لمدة نصف ساعة ومن ثمة اخلي سبيله.
وثالثا وعند حوالي الساعة 01:15 من مساء يوم الخميس الموافق 19 أغسطس(آب)2010 تطورت مشادة كلامية للضرب بالأيدي والعصي وإطلاق النار في الهواء وقعت بين مجموعة من كتائب القسام مع افراد من عائلة صالح من سكان جباليا البلد، وفقاً لإفادة المواطن فوزي محمد صالح صالح" ان مجموعة مسلحة من عناصر القسام قامت بمحاولة اقتحام منزل عائلتي وقاموا بالاعتداء على النساء والأطفال والرجال بالضرب المبرح بالهراوات، اضافة لإطلاق النار في الهواء، وذلك أثناء وجود قوة من الشرطة دون تدخلهم، بل عملت هذه القوة الشرطية على مساعدة عناصر القسام، وذلك بمنع المواطنين من أهل المنطقة من التدخل أو مساعدة العائلة"، وتجدر الإشارة بان هذا الحادث تطور على خلفية ملاحقة بعض الأفراد من عائلة صالح لأحد عناصر القسام الذي اعتلى عمودا للكهربا.
وعند حوالي الساعة 08:00 من مساء يوم الجمعة الموافق 20 أغسطس (آب)2010 تعرض المواطن معتز مصطفي دراز( 19عاماً) من سكان خان يونس، للضرب والطعن بالة حادة من قبل مجموعة من الملثمين وذلك أثناء ذهابه من منزله لأداء صلاة العشاء في مسجد عمر بن الخطاب بمنطقة الحاوز وسط خان يونس.
وأخيرا فقد ذكرت الضمير انه عند حوالي الساعة 11:00 من مساء يوم الجمعة الموافق 20 أغسطس (آب)2010 تعرض المواطن محمد نظمي حمدان قديح (23عاماً)، وعبد المنعم مسلم رضوان (26 عاماً)، للاختطاف من قبل مجهولين، وفقاً للمعلومات المتوفرة لدي الضمير، فأن مجموعة من المسلحين الملثمين كانوا يستقلون سيارة من نوع هونداي قاموا باعتراض المواطنين أثناء سيرهما في شارع بالقرب من مبنى بلدية خزاعة، واجبراهما على الصعود في سيارة واقتادوهما إلى أرض بالقرب من مقر الجامعة الإسلامية، وتم احتجازهما لمدة ساعة ونصف تعرضا خلالها للضرب.