تراجع لجنة في الكونغرس عن اتهام السلطة الفلسطينية بالإساءة إلى الأقلية المسيحية
نشر بتاريخ: 04/07/2006 ( آخر تحديث: 04/07/2006 الساعة: 01:13 )
معا- قال المعلق الأميركي روبرت نوفاك في مقال نشر في صحيفة الواشنطن بوست إن المعلومات التي تلقاها اثنان من أعضاء الكونغرس الشبان عن إساءة السلطة الفلسطينية للأقلية المسيحية في الأراضي المحتلة استندت إلى معلومات كاذبة.
وقال إن القس مايكل إتش. سيللرز الذي يعمل منسقا بين الكنائس المسيحية في القدس في الرسالة التي بعث بها إلى أعضاء الكونغرس إن المشكلة الرئيسية تتمثل في الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الحائط الذي تشيده.
وكان النائبان الجمهوريان مايكل ماكول وجوزيف كراولي قد تمكنا من إقناع 21 من النواب الآخرين معظمهم من الجمهوريين المحافظين لتبني مشروع القرار الذي يفيد بأن السلطة الفلسطينية تضطهد بشكل منظم الأقلية المسيحية في الأراضي المحتلة.
إلا أن النائبين تراجعا عن موقفهما بعد تلقيهما رسالة من رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب هنري هايد أبلغهما فيها بأن المعلومات التي تلقياها النائبان مغلوطة وغير مكتملة، وأوقفا عملية طرح مشروع القرار للمناقشة وبذلك أفشل مساعي لجنة العلاقات العامة الإسرائيلية في الولايات المتحدة في توجيه اللوم للمسلمين بسبب هجرة المسيحين من المناطق المقدسة الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي.