السفير صبيح يحذر من خطورة الانقسام الفلسطيني ويطالب بإنهائه
نشر بتاريخ: 26/08/2010 ( آخر تحديث: 26/08/2010 الساعة: 09:28 )
القاهرة- معا- أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة حرص الجامعة على دعم القضية الفلسطينية ومواصلة الجهود من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، لافتا إلى أن الجامعة تولي قضية الانقسام الفلسطينية جهدا كبيرا من خلال التواصل مع جميع الأطراف من أجل إنهاء هذا الملف الشائك والخطير على القضية الفلسطينية.
وحذر السفير صبيح في الوقت ذاته من استمرار الانقسام الفلسطيني الذي بات يهدد المشروع التحرري للشعب الفلسطيني بأكمله، داعيا إلى وضع حد فوري لهذه الحالة الغريبة على الشعب الفلسطيني.
وقال صبيح، خلال لقائه وفدا من نقابة الصحفيين الفلسطينيين ضم الدكتور تحسين الأسطل ويوسف الأستاذ- وذلك بمقر الامانة العامة للجامعة العربية- إن كافة حركات التحرر من الاستعمار في التاريخ المعاصر استطاعت أن تنجح وتستقل عن الاحتلال لأنها كانت موحدة في الأهداف والأدوات فيما كانت الفرقة والتشتت أداة الاحتلال والاستعمار للاستمرار لأطول فترة ممكنة.
وأوضح السفير صبيح أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وأفراد حكومته يحاولون إفشال المفاوضات المباشرة قبل أن تبدأ من خلال التصريحات التي يطلقونها والتي تحاول استفزاز الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن كل المعطيات على الأرض تظهر أن الحكومة الإسرائيلية ستفشل هذه المفاوضات.
ودعا السفير صبيح إلى توحيد الموقف الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والتي قد تأخذ منحى خطيرا على الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في بناء المستوطنات وهدم المنازل والمساجد يعني عمليا تدمير المفاوضات وكل السبل لإحياء عملية السلام ، داعيا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية الدولية إلى الضغط بشكل متواصل للجم المخططات الإسرائيلية لاستئناف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.