مؤسسة حقوقية تدين قتل فتاة في رفح على خلفية شرف العائلة
نشر بتاريخ: 04/07/2006 ( آخر تحديث: 04/07/2006 الساعة: 10:07 )
معا - يوم الجمعة الموافق 30/6/2006، وفي حوالي الساعة 2:00 من بعد الظهر، وصلت لإدارة المباحث الجنائية في مركز شرطة محافظة رفح معلومات عن دفن فتاة تدعى م .أ 17عاماً، بعد قتلها على خلفية ما يسمى بقضايا الشرف.
وقد تمكن أفراد إدارة المباحث الجنائية من تحديد مكان دفن الفتاة في المقبرة الشرقية برفح، حيث تم إحضار والدها بأمر من وكيل النيابة وإخراج الجثمان وتحويله إلى دائرة الطب الشرعي في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس.
وحسب معلومات الشرطة، فقد أفاد تقرير الطبيب الشرعي أن الفتاة تعرضت للضرب بآلات حادة في الرأس تسببت في نزيف حاد، ووجود آثار محاولات خنق حول العنق، وأضاف التقرير أن الفتاة بكر.
وعلى خلفية الحادث توصلت الشرطة لمعلومات مفادها أن من قام بدفن الفتاة أفراد من أقاربها، فقامت الشرطة بأمر من النيابة العامة باعتقالهم على خلفية تلك المعلومات، ويجري حاليا التحقيق معهم على ذمة القضية. وعلى خلفية الجريمة قام بعض أقارب الفتاة بإضرام النار في محل لبيع قطع غيار السيارات تعود ملكيته لأحد المشتبهين بجريمة القتل، فجر يوم أمس الأحد 2/7/2006.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين بشدة هذه الجريمة، فإنه يؤكد على ما يلي:
1)أن هذه الجريمة هي اعتداء على سيادة القانون، وتندرج ضمن سياسة أخذ القانون باليد.
2)أن هذه الجريمة هي شكل من أشكال الإعدام خارج إطار القانون، الذي يعتبر انتهاكاً سافراً لحقوق الإنسان، خاصة الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للتعذيب والمعاملة القاسية وغير الإنسانية.
3)يطالب السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بالنيابة العامة، بالتحقيق الجدي في هذه الجريمة وتقديم مقترفيها للعدالة.